عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-21-2013, 10:33 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي حديث اليوم 13.08.1434

أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى


رقم 3244 / 110 13.08
( ممَا جَاءَ فِي : إسْتِقْرَاضِ الْبَعِيرِ
أَوْ الشَّيْءِ مِنْ الْحَيَوَانِ أَوْ السِّنِّ .. 1 منه )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍحَدَّثَنَا شُعْبَةُ
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
[ أَنَّ رَجُلًا تَقَاضَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَأَغْلَظَ لَهُ فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا )
فثم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( اشْتَرُوا لَهُ بَعِيرًا فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ )
فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يَجِدُوا إِلَّا سِنَّا أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( اشْتَرُوهُ فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ نَحْوَهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا تَقَاضَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
أَيْ : طَلَبَ مَنَّهُ قَضَاءَ الدَّيْنِ ، و فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ يرحمه الله :
كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ،
و لِأَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ :
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَتَقَاضَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا
(فَأَغْلَظَ لَهُ ) أَيْ : فَعَنَّفَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قَالَ النَّوَوِيُّ : الْإِغْلَاظُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّشْدِيدِ فِي الْمُطَالَبَةِ مِنْغَيْرِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ قَدْحٌ فِيهِ ،
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْقَائِلُ كَافِرًا مِنَ الْيَهُودِ ، أَوْ غَيْرِهِمْ . انْتَهَى ،
قَالَ الْحَافِظُ : وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ لِرِوَايَةِ أَحْمَدَ أَنَّهُ كَانَ أَعْرَابِيًّا ،
وَكَأَنَّهُ جَرَى عَلَى عَادَتِهِ مِنْ جَفَاءِ الْمُخَاطَبَةِ
( فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ ) أَيْ : أَرَادَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنْ يُؤْذُوهُ بِالْقَوْلِ ، أَوْ الْفِعْلِ ، لَكِنْ لَمْ يَفْعَلُوا أَدَبًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( دَعُوهُ ) أَيْ : اتْرُكُوهُ ، وَلَا تَزْجُرُوهُ
( فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا ) أَيْ : صَوْلَةَ الطَّلَبِ وَقُوَّةَ الْحُجَّةِ
لَكِنْ مَعَ مُرَاعَاةِ الْأَدَبِ الْمَشْرُوعِ ،
قَالَ ابْنُ الْمَلِكِ : الْمُرَادُ بِالْحَقِّ هُنَا الدَّيْنُ أَيْ :
مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى غَرِيمِهِ حَقٌّ فَمَاطَلَهُ فَلَهُ أَنْ يَشْكُوَهُ وَيُرَافِعَهُ إِلَى الْحَاكِمِ وَيُعَاتِبَ عَلَيْهِ ،
وَهُوَ الْمُرَادُ بِالْمَقَالِ ، كَذَا فِيشَرْحِ الْمَشَارِقِ .
( اشْتَرُوا لَهُ بَعِيرًا ) قَالَ الْحَافِظُ ، وفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ:
الْتَمِسُوا لَهُ مِثْلَ سِنِّ بَعِيرِهِ
( فَلَمْ يَجِدُوا إِلَّا سِنًّا أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ ) أَنَّ بَعِيرَهُ كَانَ صَغِيرًا وَالْمَوْجُودُ كَانَ رَبَاعِيًا خِيَارًا
كَمَا فِي رِوَايَةِ أَبِي رَافِعٍ الْآتِيَةِ
( فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً ) فِيهِ جَوَازُ وَفَاءِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْمِثْلِ الْمُقْتَرَضِ
إِذَا لَمْ تَقَعْ شَرْطِيَّةُ ذَلِكَ فِي الْعَقْدِ فَيَحْرُمُ حِينَئِذٍ اتِّفَاقًا ،
وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ وَعَنِ الْمَالِكِيَّةِ تَفْصِيلٌ فِي الزِّيَادَةِ إِنْ كَانَتْ بِالْعَدَدِ مُنِعَتْ ،
وَإِنْ كَانَتْ بِالْوَصْفِ جَازَتْ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 10:39 PM
رد مع اقتباس