الأخ الزميل / مالك المالكى
( سـؤال و جـواب )
كيفية علاج المرض النفسي
الســــؤال :
سأل سائلُ يقول :
كان لنا أخ كبير ملتزم بأمور دينه من :
صلاة ، و صيام ، و أداء عمرة ، و تلاوة القرآن ،
والمحافظة على صلاة الجماعة في المسجد ، و حضور حلقات الذكر ،
و فجأة انقلبت حاله و أصبح لا يصلي و لا يقرأ القرآن و لا يحضر حلقات الذكر ،
و أصبح يجلس وحيدا في غرفته حتى إنه لا يذهب إلى عمله
أفيدوني ماذا علي أن أعمل تجاه أخي الأكبر جزاكم الله خيرا ؟
الإجــابــة :
المشروع : أن يعالج بالطب النبوي
و بالعلاج الذي يعرفه خواص الأطباء مما لا يخالف الشرع المطهر ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء )
وقوله صلى الله عليه و سلم :
( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله )
أخرجه مسلم في صحيحه .
و قوله صلى الله عليه و سلم :
( عباد الله تداووا و لا تداووا بحرام )
و من الدواء الشرعي : القراءة عليه من أهل العلم و الإيمان
لعل الله ينفعه بذلك .
و من الأسباب النافعة لهذا و أمثاله :
عرضه على الأطباء المختصين من أهل الإيمان و التقوى
لعلهم يعرفون سبب مرضه و علاجه .
شفاه الله مما أصابه ،
و أعانكم على علاجه بما ينفعه و يكشف الله به مرضه إنه جواد كريم .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء