أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .
[ أشراط الساعة ]
عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ
فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ )
رواه البخاري 6582 و مسلم 5175
عَنْ ابن مسعود رضى الله تعالى عنهما قَالَ :
[ إنه سيأتي عليكم زمان لو وجد فيه أحدكم الموت يباع بثمن لاشتراه ]
السنن الواردة في الفتن للداني 184 و الزهد للمعافى 13
و لا يتعارض هذا الحديث مع الأحاديث التي تنهى عن تمني الموت
كقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ
فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ
اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي
وَ تَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي )
و ذلك لأن ما ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أنه يقع في آخر الزمان
و هو ليس تمنيا ودعاءا صريحا بالموت
و إنما رغبة داخل القلب بالتخلص من
الواقع المليء بالمنكرات و بالفتن و لو بالموت .
و ليس شرطاً أن يكون هذا الشعور يقع في قلب كل مسلم آخر الزمان
بل قد يكون في بلد دون بلد و ظرف دون آخر
فالناس يتنوعون في إيمانهم و قوة تحملهم للبلاء و صبرهم على المنكرات .
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "

