الأخت الزميلة / نـــانـــا
قصة مثل
الأمثال الشعبية هي نتيجة تجارب وخبرات عميقة لأجيال ماضية
فتناقلها الناس .
تعد الامثال الشعبية حكمة الشعوب وينبوعها الذي لا ينضب خصوصا
عندما نستخلص الامثال ذات الحكم والنصائح الايجابية وهي بمثابة
وثيقة تاريخية واجتماعية . ...
موضوع متجدد عن الامثال العربية والقصص التي تمخضت عنها ...
مثل شعبي:
( خبز خبزتينه أكليه )
يقال انه وعن أحد أرباب الأسر قصة
وهي قصة الخبز ! ..او المثل الشعبي المشهور خبز خبزتينه اكليه !!
كان هذا الرب الفقير يصرف ما يعمل به نهارا ليشتري به ما يملء به بطنه
وينام ليلا ويعيش به .
وفي السابق كانت الناس تشتري ما يأخذ من الطبيعه مثل اللحوم الطازجه
والأسماك وأنتاج المحصول الزراعي من النخيل وما تنبت الأرض
والى اخره من ما قدمه الله عز وجل لعبده ومخلوقه الأنسان .
المهم
إن لهذا الرجل زوجة حامل ومتوحمه ! طلبت منه ذات يوم ان يحضر
بعض الدقيق او القمح لعمل خبز لها لليوم التالي.
( والمرأه الحامل المتوحمه تشتهي أكلاً متنوع في فترة الحمل )
جاء الرجل كعادته ومعه ما طلبة زوجته ليأكل عشائه وينام كما المعتاد
مع عائلته .
ذهبت الزوجه تعد خبزها الذي تريده وتقدمه الى زوجها وابنائها.
كان في السابق يضاف مع الخبز التمر اواللبن وفي الشام الزيتون
او وما شابه لتقديم عشاء لذيذ .
وما ان جلبت الزوجه الخبز ؟
والا بذاك الخبز ( الشبه محترق ) طعمه متشبع بريحة الحطب المحروق ؟؟
ما هذا يا امرأه ؟؟ يقول الزوج.
ما بك يا فلان ! تقول الزوجه
اقول الم تري انه محروق
قالت الزوجه ماذا ؟
لم يكن هناك ما يكفي من الدقيق لعمل خبز اخر .
قال الزوج : خبزٍ خبزتينه أكليه!!
وتركها وذهب ينام الى فراشه أمام دهشة الأبناء الغير راغبين
في اكل الخبز المحروق
الزوجه ماذا ؟إنه محروق ؟
