الأخ / مصطفى آل حمد
همسة للقلوب
مما يجمع الأمة الإسلامية من تناغم القلوب المؤمنة
في مواقف يعجز أهل الكفر والإلحاد من فك عرى
هذا التناغم والألفة في خمس
كلمة التوحيد ( لا اله الا الله محمد رسول الله)
ووقفة يوم عرفة
وصلاة الجمعة
وشهر رمضان المبارك
وصلاة العيدين الفطر والأضحى
لن ولن تفكوا هذه العرى المباركة فافعلوا ما شئتم واقتلوا ما شئتم منا
فقتلانا شهداء أحياء عند ربهم يرزقون
هذه الأمة قتلاهم شهداء وأحيائهم كرماء عند ربهم وفي رعايته جل جلاله .
طوبى لهذه الأمة المباركة وعلى رأسها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
وبئس البشر ما دونهم فانتم وقود لجهنم فبئس المصير
عندما يكون أسلوبك مع شخص ما
فأنت لا ترجو الحصول عل شئ منه كما يظن هو أنت تمارس ما تربيت عليه
الصفح الإعراض عن الذنب والتجاوز عنه، وهو أبلغ من العفو،
العفو ألا تعاقب على الذنب،
أما الصفح ألا يبقى في نفسك شيء تجاه المذنب،
وأن تعطيه صفاحة وجهك المشرق،
وأن تشعره أن هذا الذنب كأنه لم يكن، وهذا من أرقى مكارم الأخلاق.
الإنسان قد يعفو، ولا يصفح،
لكن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه الكريم فقال:
{ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } ,
وكل أمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب،
وأنت حينما تصفح تشعر أنك قريب من الله،
وأنك أكبر من أية مشكلة في الأرض.
