عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-26-2013, 09:45 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي حديث اليوم 18.08.1434


أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3249 / 01 18.08
باب الأحكام
( ممَا جَاءَ عَنّ : رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الْقَاضِي )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ
حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ
يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ رضى الله تعالى عنهم
أَنَّ عُثْمَانَ رضى الله تعالى عنه قَال لِابْنِ عُمَرَرضى الله تعالى عنهما
[ اذْهَبْ فَاقْضِ بَيْنَ النَّاسِ
قَالَ : أَوَ تُعَافِينِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ : فَمَا تَكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ كَانَ أَبُوكَ يَقْضِي قَالَ :
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ
( مَنْ كَانَ قَاضِيًا فَقَضَى بِالْعَدْلِ فَبِالْحَرِيِّ أَنْ يَنْقَلِبَ مِنْهُ كَفَافًا )
فَمَا أَرْجُو بَعْدَ ذَلِكَ ] وَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ
وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ عِنْدِي بِمُتَّصِلٍ
وَ عَبْدُ الْمَلِكِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْمُعْتَمِرُهَذَا هُوَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ .
الشــــــــــروح
أَبْوَابُ الْأَحْكَامِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : الْأَحْكَامُ جَمْعُ حُكْمٍ ،وَ الْمُرَادُ بَيَانُ آدَابِهِ وَ شُرُوطِهِ ،
وَ كَذَا الْحَاكِمُ وَيَتَنَاوَلُ لَفْظُ الْحَاكِمِ الْخَلِيفَةَ وَالْقَاضِيَ ،
و الْحُكْمُ الشَّرْعِيُّ عِنْدَالْأُصُولِيِّينَ تعريفه :-
خِطَابُ اللَّهِ الْمُتَعَلِّقُ بِأَفْعَالِ الْمُكَلَّفِينَ بِالِاقْتِضَاءِ ، أَوِ التَّخْيِيرِ ،
وَ مَادَّةُ الْحُكْمِ مِنَ الْإِحْكَامِ ،وَ هُوَ الْإِتْقَانُ بِالشَّيْءِ ، وَ مَنْعُهُ مِنَ الْعَيْبِ .

قَوْلُهُ : ( فَاقْضِ بَيْنَ النَّاسِ )
أَيْ : اقْبَلِ الْقَضَاءَ بَيْنَهُمْ
( قَالَ أَوَتُعَافِينِي ) بِالْوَاوِ بَعْدَ الْهَمْزَةِ وَ الْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَحْذُوفٌ .
أَيْ : أَتَرْحَمُ عَلَيَّ وَ تُعَافِينِي
(مِنْ ذَلِكَ ) أَيْ : الْقَضَاءِ
( فَبِالْحَرِيِّ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : فُلَانٌ حَرِيٌّ بِكَذَا وَحَرِيٌّ بِكَذَا ،أَوْ بِالْحَرِيِّ أَنْ يَكُونَ كَذَا أَيْ : جَدِيرٌ وَخَلِيقٌ ،
وَالْمُثَقَّلُ يُثَنَّى وَيُجْمَعُ وَيُؤَنَّثُ تَقُولُ :
حَرِيَّانِ وَحَرِيُّونَ وَحَرِيَّةٌ وَالْمُخَفَّفُ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ ،
وَ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ عَلَى حَالَةٍ وَاحِدَةٍ ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ
(أَنْ يَنْقَلِبَ مِنْهُ كَفَافًا ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ فِي حَدِيثِ عُمَرَ :
وَدِدْتُ أَنِّي سَلِمْتُ مِنَ الْخِلَافَةِ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي ، الْكَفَافُ هُوَ الَّذِي لَا يَفْضُلُ عَنِ الشَّيْءِ ،
وَيَكُونُ بِقَدْرِالْحَاجَةِ إِلَيْهِ ، وَهُوَ نُصِبَ عَلَى الْحَالِ ، وَقِيلَ أَرَادَ بِهِمَ كْفُوفًا عَنِّي شَرُّهَا . انْتَهَى ،
قَالَ الطِّيبِيُّ : يَعْنِي : أَنَّ مَنْ تَوَلَّى الْقَضَاءَ
وَاجْتَهَدَ فِي تَحَرِّي الْحَقِّ وَاسْتَفْرَغَ جُهْدَهُ فِيهِ حَقِيقٌ أَنْ لَا يُثَابَ ،
وَلَا يُعَاقَبَ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَيُّ فَائِدَةٍ فِي تَوَلِّيهِ ؟
و فِي مَعْنَاهُ أَنْشَدَ :
عَلَى أَنَّنِي رَاضٍ بِأَنْ أَحْمِلَ الْهَوَى وَ أَخْلُصَ مِنْهُ لَا عَلَيَّ وَ لَا لِيَا
قَالَ : وَالْحَرِيُّ إِنْ كَانَ اسْمَ فَاعِلٍ يَكُونُ مُبْتَدَأً خَبَرُهُ
( أَنْ يَنْقَلِبَ ) وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ نَحْوَ بِحَسْبِكَ دِرْهَمٌ .
أَيْ : الْخَلِيقُ وَالْجَدِيرُ كَوْنُهُ مُنْقَلِبًا مِنْهُ كَفَافًا ،
وَإِنْ جَعَلْتَهُ مَصْدَرًا فَهُوَ خَبَرٌ ، وَالْمُبْتَدَأُ مَا بَعْدَهُ ، وَالْبَاءُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ
أَيْ : كَوْنُهُ مُنْقَلِبًا ثَابِتٌ بِالِاسْتِحْقَاقِ
( فَمَا أَرْجُو ) أَيْ : فَأَيَّ شَيْءٍ أَرْجُو
( بَعْدَ ذَلِكَ ) أَيْ : بَعْدَمَا سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وفِي الْمِشْكَاةِ فَمَا رَاجَعَهُ بَعْدَ ذَلِكَ .
أَيْ : فَمَا رَدَّ عُثْمَانُ الْكَلَامَ عَلَى ابْنِ عُمَرَ
(وفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ ) فِي التَّرْغِيبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوهَبٍ
أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِابْنِ عُمَرَ : اذْهَبْ فَكُنْ قَاضِيًا ،
قَالَ : أَوَتُعْفِينِي يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : اذْهَبْ فَاقْضِ بَيْنَ النَّاسِ ،
قَالَ : تُعْفِينِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا ذَهَبْتَ فَقَضَيْتَ ،
قَالَ : لَا تَعْجَلْ ؛


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-26-2013 الساعة 09:51 PM
رد مع اقتباس