الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله
إلهي و خالقي و رازقي
كيف يجحدك الجاحدون وأنواركَ تُعشي أبصارَهم ..؟!!
وكيف لا يعبدونك وجلالك يملأُ عيونهم ..؟ !!
وكيف يبتعدون عنك ونعمك تجذبهم إليك كل حين ..؟ !!
وكيف لا يهابونك وعظمتك تجبرهم على الترامي على أعتابك ..؟ !!!
وكيف لا يخافونك وآيات عذابك قريبة منهم لو يشعرون ..؟ !!
وكيف لا يحبونك وكل ذرةٍ من ذرات وجودهم إنما هي من بعض فيضك ..؟ !
وكيف يُدهشهم جمال من خلقت ولا يدهشهم جمالك
وأنت الذي خلقت جمال كل جميل ..؟ !
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم :
( ياجبريل إني أحب فلاناً فأحبوه )
سُئل ابن المقفع : من أدبك كل هذا الأدب؟
فقيل له : أيؤدب الإنسان نفسه بغير مؤدب؟
كنت إذا رأيتُ في غيري حسنا أتيته وإن رأيت قبيحا اجتنبته
وقيل : الأدب أدبان : أدب السر , وأدب العلانية
وأدب العلانية : حفظ الجوارح من الذنوب.
اللهم اجعلنا نأتي يوم القيامة وجهان مضيئان كأنهما بدران متلألئان
فيقال : لا بل هما اثنان فى الله متحابان.
خير ما أتمنى في الوجود دعائكم لي عند السجود
وأن يجمعني الله بكم في جنة الخلود.
الفقير الي الله عبد العزيز