عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-29-2013, 06:41 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي ثلاث همسات للقلوب

الأخ / مصطفى آل حمد

همسة للقلوب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنَّ أسماءَ اللَّهِ الحسنى ربيعُ قلوبِ المؤمنينَ العارفينَ
تَفْتَحُ لهم بابَ الإيمانِ واليقينِ، وتجْلُو الرَّانَ والرَّيْبَ عنْ قلوبِهم،
فتَرَاهُم يُسارعونَ بامتثالِ أوامرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ
واجتنابِ نواهيهِ وتصديقِ أخبارِهِ،
وإذا دهَمَهُمْ أمرٌ كانَ فزَعُهُم وفِرَارُهُم إلى ربِّهِم عزَّ وجلَّ
لما عَلِمُوا منْ أسمائِهِ وصفاتِهِ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

همسة للقلوب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال عقبة بن أبي سفيان رحمه الله :
[ إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب ...
فانظر أيهما اقرب الى هواك ...
فخالفه... فان الصواب اقرب الى مخالفة الهوى ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
همسة للقلوب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال :
( قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟
قال : الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ .
قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟
قال : أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً .
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟
قال : تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ
قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟
قال : تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ ) .
[ متفقٌ عليه ]
« الصانِعُ » بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ،
ورُوِى « ضَائعاً » بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ،
ونْحو ذلكَ :« والأخْرَقُ » الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس