الأخت/ فـــاتــــــــــــــوووو
اللھم في گل دقيقہ تمر على كل ميت وهو في قبره
أسألك أن تفتح لہ باب : ٺھب مننہ نسائم الجنہ ! ♡
وُتؤنس وحدتہ ، و ٺھون عليہ , وحِشھ قبررره ! ..
سُئل أحد الصالحين :لماذا تذهب للمسجد قبل الأذان ؟
قال : الأذان لتنبيه الغافلين وأرجو أن لا أكون منهم ! فما بالنا نحن !!
لماذا قال الله تعالى لرسول الله :
{وَتَخْشَىالنَّاسَ وَاللَّهُأَحَقُّأَنْتَخْشَاهُ } ؟
حكاية حلوة من حكايات القرآن الكريمـ
كان رسول الله قد تبنّى زيد بن حارثة بعدما أعتقه.
و كان يحبه جدا وكذا زيد أيضا وقد تزوج زيد ابن حارثة،
و الذي كانت تسميه الناس زيد بن محمد بعدما تبناه الرسول
من زينب بنت جحش و كانت زينب بنت جحش ابنة عمت رسول الله ،
و دام الزواج سنة أو أكثر قليلا و بعد الزواج،
لم يكن هناك اتفاق بين الزوجان و كثُرت الخلافات بينهما
ورغب زيد بن حارثة في ان يُطلق زوجته،
و قد كان أوحي الله تعالى لرسول الله قبل ان يتزوج زيد،
ان الرسول سوف يتزوج زينب بنت جحش بعدما يُطلقها زيد
لذا كان رسول الله دائما يقول لزيد:
( لا تطلقها ابق عليك زوجك (
فيرد الله عليه في الآيات:
في نفسك ما أوحى الله به إليك من طلاق زيد لزوجه وزواجك منها،
وتخاف المنافقين أن يقولوا: تزوج محمد مطلقة متبناة،
والله تعالى أحق أن تخافه، فلما طلقها زيد ، وانقضت عدتها،
لتكون أسوة في إبطال عادة تحريم الزواج بزوجة المتبنى بعد طلاقها،
ولا يكون على المؤمنين إثم وذنب
في أن يتزوجوا من زوجات من كانوا يتبنَّوْنهم بعد طلاقهن
إذا قضوا منهن حاجتهم. وكان أمر الله مفعولا لا عائق له ولا مانع.
وكانت عادة التبني في الجاهلية مطبقة و موجودة ،
ثم أُبطلت و حرّمت بقول الله تعالى:
{ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ }
الآية بكاملها من سورة الأحزاب:
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ
فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ
فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا }
معنى "وإذ تقول للذي انعم الله عليه":
يقصد سبحانه في الآيات زيد بن حارثه
وما انعم الله به عليه من نعمة الإسلام
أى انعم علي زيد رسول الله بأن اعتقه
" حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعة منك ..
هي رحمة منه شملتك، فقد تُنزع منك في أي لحظة وتنتكس !
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن السبيل ،
فلولا رحمة الله بك لكنت من الهالكين ! "
صلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم .