عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-05-2013, 02:16 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 150 / 26.08.1434



150 الحلقة 05 من الجزء الثانى عشر

حسن الظن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن :
قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه:
[ لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها
في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه ]
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
[ من علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال،
ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
[ كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر، أسأنا به الظَّنَّ ]
وعن سعيد بن المسيَّب قال:
[ كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله: أن ضع أمر أخيك
على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمة خرجت من امرئ
مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا ]
وقال المهلب:
[ قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ }
[النور: 12]
فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا،
فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا ] .
وروى معمر عن إسماعيل بن أمية قال:
[ ثلاث لا يعجزن ابن آدم، الطِّيرة، وسوء الظَّن والحسد.
قال: فينجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، وينجيك من الحسد
أن لا تبغي أخاك سوءًا، وينجيك من الطِّيرة أن لا تعمل بها ] .
وقال قتادة:
[ إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي، وظنٌّ يُرْدِي ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس