فيجب عرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه
إذا كان السبب عضوي وكذلك تحفيظ الطفل القرآن الكريم ليستقيم لسانه
بالإضافة للاهتمام بتغذية الطفل والتوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد
وكذلك عدم التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه
وإكساب الطفل ثقة في نفسه وأيضاً عدم السخرية منه
إذا كان يعاني عيوب في النطق بالإضافة لتدريب الطفل على الاسترخاء
دراسة علمية توصي بمراقبة تأخر النطق عند الأطفال
أكد باحثون أمريكيون ضرورة أن يعرض الآباء والأمهات أبناءهم
على الطبيب إذا ما تأخر تلفظهم بكميات بسيطة بعد مرور عام على ميلادهم
لأن ذلك قد يشير إلى أن لديهم أعراض تأخر الكلام .
وأكد أحد الباحثين الذين شاركوا في دراسة علمية خاصة بعملية النطق
عند الأطفال أن الأطفال عادة ما يتلفظون بكلماتهم الأولى
عند عيد ميلادهم الأول ثم يبدأون بعد ذلك في تكوين جمل بسيطة
خلال 30 و 36 شهراً مشيراً إلى أن أعراض تأخر الكلام
قد تظهر كذلك من خلال عدم وضوح تلك الكلمات الأولية خاصة
عند مقارنتهم بنظرائهم في نفس الأعمار .
وقال إن الدراسة التي أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية
أظهرت أن إخضاع الأطفال لفحوصات على المخ باستخدام المسح الضوئي
الذي يساعد على التنبؤ بما إذا كان الطفل سيعاني من تأخر الكلام أم لا .
وأوضحت الدراسات أن الفحوصات الطبية
التي أجرها مستشفى ميامي للأطفال على منطقة المخ لمجموعة من الأطفال
باستخدام المسح الضوئي بهدف اختبار هذا الاحتمال
أن فحص المخ الأيمن لدى الأطفال متأخري الكلام يكون أكثر نشاطا مقارنة
بالأطفال الطبيعيين الذين يتركز النشاط لديهم في الفص الأيسر من المخ .
وقال الدكتور نولان ألتمان كبير الباحثين في المستشفى
أن المهارات اللغوية تتعلق بالجانب الأيسر من المخ موضحاً
أن اكتشاف حالة نشاط الفص الأيمن من المخ لدى الأطفال متأخري الكلام
لأنه يشير إلى احتمال أن عقول هؤلاء الأطفال تشهد حدوث عملية النضج
بطريقة مختلفة أو أنه يكون هناك بطء في مسارات اللغة لديهم .
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع
مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة قائلة:
"برغم أن الإصابة باضطرابات التوحد تؤدى إلى خلل
بجميع نواحي النمو لدى الطفل المصاب،
والتى تشتمل النواحي السلوكية والمعرفية والاجتماعية،
إلا أن التواصل اللفظي من أهم المحاور التى يتضرر منها مريض التوحد،
حيث تتسبب مشكلة الكلام والنطق فى إصدار الطفل أصواتا غير مفهومة،
كما يغلب على الطفل اللجوء إلى الصراخ كلما أراد شيئا من والديه.
وبالنسبة لعلاج هذه الحالات،
فيفضل من خلال الجلسات التخاطبية التى تعطى لأطفال التوحد،
وقد يكون للموسيقى دور مهم،
بمثابة الأداة التى تساعد فى الطفل تنمية مجالاته الاجتماعية،
وكذلك الألعاب الموسيقية كتمرير الكرة بين الأطفال،
وفقا لسماع أصوات معينة أو اللعب بالعصا الموسيقية،
فكلها أدوات تساعد على نمو النطق لدى الطفل المصاب.
كما أن أطفال التوحد يظهرون استجابات مميزة تجاه الألعاب الموسيقية،
وبعدها يقوم الطفل فى إصدار أصوات تشبه الموسيقى،
مما يحسن من قدرته على التواصل اللفظي،
كما يفضل أن تشتمل الموسيقى على بعض الكلمات التى يحتاجها الطفل
فى حياته اليومية كي يعتاد على نطقها.