عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-09-2013, 01:19 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الفتاوى 01.09.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
تأجير مآذن المساجد لشركات الاتصالات
الســــؤال :
سأل سائلُ يقول :
هل يجوز تأجير مآذن المساجد على شركات الاتصالات
لتوضع عليها مقويات شبكات الإرسال ويكون الريع لمصلحة الوقف
علما بأن الريع ليس مخصصا لمصلحة المسجد
بل يعود إلى مصلحة الأوقاف عموما ؟
وما حكم تأجير ساحة المسجد للبنوك لتوضع بها آلات السحب النقدي
والإيداع علما بأن الساحة التي يراد تأجيرها
والاستفادة من غلتها لمصلحة الوقف غير محوطة؟
الإجــابــة :
لا يجوز أن تتخذ المساجد أو ساحاتها التابعة لها
ميدانا للبيع و الشراء أو التأجير ،
سواء كان ذلك للشركات أو المصانع أو البنوك أو غيرها ؛
لأن المساجد إنما بنيت لعبادة الله تعالى ،
من صلاة و ذكر و تعلم العلم و تعليمه و قراءة القرآن و نحو ذلك ،
قال الله تعالى :
{ وَ أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }
و إستغلال المساجد أو ساحاتها التابعة لها يناقض ذلك ،
و عليه فيجب تنزيهها عما ذكر ،
و مراعاة حرمتها
و الحرص على عدم إشغال الناس بما يصرفهم عن عبادة الله تعالى ،
و تعلقهم بالآخرة ،
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال عن المساجد :
( إنما هي لذكر الله عز و جل و الصلاة و قراءة القرآن )
أخرجه مسلم .
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :
( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا :
لا أربح الله تجارتك )
أخرجه النسائي و الترمذي و حسنه ،
و تأجير ساحات المسجد لهذا الغرض من التجارة .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس