عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-11-2013, 12:52 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة حقيقية لخلية عصبية من خلايا القلب،
يؤكد بعض الباحثين من معهد رياضيات القلب
أن لهذه الخلايا التي يبلغ عددها أبعين ألفاً تأثيراً قوياً على خلايا الدماغ،
وأن للقلب دوراً مهماً في الإدراك والذاكرة وتخزين المعلومات
والقلب يتأثر بالترددات الصوتية.
ويمكنني أن أقول
إن هناك خلايا خاصة في القلب مسؤولة أيضاً عن تخزين آيات القرآن!
فهناك أحد الحفاظ للقرآن مات وتوقف دماغه عن العمل وكل أعضائه ماتت
ولكن القلب بقي ينبض! وقد حيرت الأطباء هذه الظاهرة
فسألوا أهله فقالوا إنه كان يستمع ويقرأ القرآن في كل لحظة! وسبحان الله!!
مات الدماغ وبقي القلب ينبض،
ألا يدل ذلك على الأثر القوي جداً للقرآن على القلب،
حتى بعد موته بقي قلبه يعمل!!!
لذلك نصيحتي لكل أخ وأخت :
استمعوا إلى هذا القرآن قدر المستطاع،
فكلما سمعت أكثر
تأثر قلبك ودماغك أكثر حتى تصل إلى درجة لا تعاني معها من أي مرض،
بل إن المرض يكون بمثابة تطهير لك من الذنوب
ويساعدك على الاستماع أكثر إلى القرآن.
نشر موقع البي بي سي
شهادات لأناس تعرضوا لجلطات قلبية وحوادث سير
وبعضهم تعرض لالتهاب السحايا وجلطات دماغية وغير ذلك من الأمراض
وأجمعوا على أنهم استفادوا كثيراً من الموسيقى
التي كانوا يحافظون على سماعها كل يوم.
وبعبارة أخرى
يؤكدون على أهمية الاستماع إلى الأصوات التي يحبها المريض،
ولكننا كمؤمنين ندعي حبنا للقرآن هل هناك أحب إلينا من صوت القرآن؟
إن القرآن له أثر عظيم في الشفاء لأنه ليس مجرد نغمات موسيقية
بل هو كلام له معاني ودلالات ولحروفه قوة تأثير على الدماغ والقلب،
ولذلك إذا كانت الموسيقى تؤثر على المرض
فإن تأثير القرآن هو أضعاف كثيرة،
ببساطة لأن خالق المرض هو منزل القرآن وهو أعلم بأنفسنا منا.
وسؤالي : أليس الأجدر بنا ونحن أصحاب أعظم كتاب على وجه الأرض
أن نستفيد من هذا الكتاب العظيم فنستمع إليه كل يوم ولو لمدة ساعة؟
لنتأمل هذه الآية العظيمة
والتي تتحدث عن تأثير القرآن على أولئك الذين يخافون الله
ويمكنك أن تطبق هذه الآية على نفسك لتختبر درجة خشيتك لله تعالى :
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
[ الزمر : 23 ] .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس