أخلاقنا الإسلامية 160 / 06.09.1434
160 الحلقة 15 من الجزء الثانى عشر
حسن الظن حُسْن الظَّن في واحة الأدب والأمثال : [ من جعل لنفسه من حُسْن الظَّن بإخوانه نصيبًا، أراح قلبه يعني إنَّ الرَّجل إذا رأى من أخيه إعراضًا أو تغيرًا، فحمله منه على وجه جميل، وطلب له الأعذار، خفَّف ذلك عن قلبه، وقَلَّ منه غيظه واغتمامه ] [ صواب الظَّن، الباب الأكبر من الفراسة ] [ إنَّما اشتدَّ غضبي؛ لأنَّ من كان علمه أكثر، كان ذنبه أكبر، قال: فهلا جعلت سعة علمي سبيلًا إلى حُسْن الظَّن بنزوعي أو إلى أنِّي غالط في تفريطي، مخطئ بقصدي، غير معاند لك، [ يجب على الصَّديق مع صديقه استعمال أربع خصال: الصَّفح قبل الاستقالة وتقديم حُسْن الظَّن قبل التُّهمة، والبذل قبل المسألة، ومخرج العذر قبل العتب وقال رجل لمطيع بن إياس: جئتك خاطبًا لموَدَّتك. قال: قد زوجتكها على شرط أن تجعل صداقها أن لا تسمع في مقالة النَّاس. وقالوا: السِّتر لما عاينت، أحسن من إذاعة ما ظننت .] [ ليكن حُسْن الظَّن بمقدار ما، والفَطِن لا تخفى عليه مخايل الأحوال، وفي الوجوه دلالات وعلامات ] [ ألق حُسْن الظَّن على الخَلْق، وسوء الظَّن على نفسك، لتكون من الأوَّل في سلامة، ومن الآخر على الزيادة ] ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-14-2013 الساعة 07:07 PM
|