عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-15-2013, 11:22 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

هل حاولت يوما أن تكون صديقا لنفسك؟
سؤال غريب ، أليس كذلك؟.كن صديقا لنفسك إذا، ارض عن نفسك قليلا ،
ثق بها... و لا تهتم كثيرا بالآخرين و ما يقولونه...
الآخرون لا يفتؤون يتكلمون ، و صدقني لن ينتهوا مادام فيك نفس،
و حتى بعد موتك سيتكلمون..
حسن علاقتك مع نفسك تتحسن علاقتك مع الآخرين.
عليك أن تشعر أو تستشعر الاحترام و أنك إنسان ذو قيمة ،
و سيراك الناس بالعين التي ترى بها نفسك.
7- أعمال المرء هي حقيقته :
خذوا بأقوالي و لا تأخذوا بأعمالي ،
هل سمعت أبدا بمثل هذه المقولة؟
إنه خطأ شائع، فأعمال الشخص هي حقيقته و ليست أقواله.
سيقابلك أناس على مدار أيامك المعدودة،
و ستسمع منهم كلمات و عبارات حقه في أزمنة حقه،
ولكن في نهاية المطاف أعمالهم هي الفيصل ،
هي الميزان ...لا تغتر أبدا بحقائقهم القولية بل اتعظ بأغاليطهم الفعلية.
وحدها أعمالهم كفيلة بإعطائك صورتهم الحقة.
8- عمل حسن ضئيل لتغير العالم إلى الأفضل :
ابتسم في وجه كل من يقابلك خاصة من تراه عابسا ...كن لطيفا...
اللطف استثمار لا يخيب... حيثما وجد مخلوق فثمة فرصة للطف...
تعلم العطاء حتى و لو بابتسامة، لن يكلفك ذلك جهدا ،
ولا مالا ولن تخسر أي شيء... احتسبها صدقة مصداقا للحديث النبوي،
وحتى لو لم تستحضر تلك النية فليكن
لأنك تشعر بأولئك الذين لا يملكون أي شيء على الإطلاق.
9- وراء كل حياة جميلة يكمن نوع من الألم :
تفشل، تسقط، تقوم، تخطأ، تحيا...تتعلم. فأنت عبد مخلوق...لست كاملا،
هل يمكنك أن تريني إنسانا كاملا؟
لطالما أوذيت و لكنك حي ترزق. فكر في عظم هذه النعمة ،
انك لا زلت حيا، ما يزال أمامك متسع لمد رجليك... مازلت تتنفس، تفكر،
تتمتع، وتلاحق أشياء تحبها و ترغب في امتلاكها.
قد نمر خلال رحلتنا في هذه الحياة بلحظات حزن و شقاء،
ولكن بالمقابل هناك العديد العديد من لحظات الجمال ،
فعليك إذا أن تضع رجلا على أخرى ولا تهتم فلست تدري ما سيقابلك
عند المنعطف.
10- الأيام و التجارب كفيلة بإزاحة الألم:
سأل احدهم جدته يوما عن كيفية التغلب على المحن والآلام فكان ردها:
انظر إلى هذه الدوائر. و رسمت له دائرتين سوداوين ،
داخل كل منهما دائرتين صغيرتين حمراوين.
وراحت تشرح له: السوداء منها تمثل التجارب التي نمر بها
خلال حياتنا الشخصية.
دائرتي أكبر من دائرتك لأنني أسن و مررت بتجارب أكثر نسبيا من تجاربك
..أما الدوائر الحمراء الصغيرة فتمثل السلبي من التجارب في الحياة.
لنفترض أننا مررنا بنفس التجربة و الحدث ، أيا كان نوع هذا الحدث.
لاحظ أن دوائر الأحداث السلبية ستكون بنفس الحجم أو المساحة لكلينا،
ولاحظ أيضا أن هذه الدوائر، السلبية ،
تمثل نفس النسبة المئوية من مساحة الدوائر السوداء.
الحدث السلبي الخاص بك يظهر لك أكبر حجما
لأنه يشغل نسبة كبيرة من إجمالي مساحة تجاربك في الحياة.
مرد ذلك إلى انك لا زلت شابا.
لست هنا بصدد التقليل من أهمية هذا الحدث السلبي
ولكني ببساطة أريد إعطاء وجهة نظر مختلفة. ما أريدك أن تفهمه الآن،
هو أن ما تراه الآن حدثا مؤلما ، مصيبة ، بلية ، مشكلة ليس لها حل ،
سوف يكون يوما ما ،
جزءا ضئيلا من ماضيك الواسع
وستتأكد انه لم يكن بالأهمية التي أوليتها له و أنه كان أتفه من التفاهة.
مما راق لي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعواتكم الطيبة
فاخر الكيالي

رد مع اقتباس