الأخت الزميلة / أملي الجنة
نذكركم بمواعيد بعض مسلسلات رمضان
في تمام الساعة 7:30 تلتقون مع كارتون
وفي تمام ال 8:30 تلتقون مع مسلسل
وفي تمام الساعة ال 10:00 تلتقون مع المسلسل
أما في تمام الساعة ال 3:00 فجرا نلتقي مع المسلسل المتميز
اتسحر ونام وابقي قابلني لو صليت الفجر
وموعدنا مع المسلسل الذي تذيعه أكثر من 100 قناه عربية
بالله عليك ده شهر طاعات ولا مبارزة الله بالمعاصي والسيئات ؟
شهر رمضان المفروض يكون شهر الطاعة والتقرب إلى الله
وليس في التفنن في البعد عن الفضائل !
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
رفع الصليب في مظاهرة ، أو اتخاذه في شعار .
هذا لا يجوز ، للأدلة الشرعية الآتية :
1- أن الصليب مما عبد من دون الله ، أو اتخذ شعارا للكفر
وترتبط به عقائد فاسدة كالصلب والفداء ، فهذا منكر ظاهر النكارة ،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإزالة المنكر
والكفر أعلى درجات المنكر ، فكيف يرفع ؟!
2 - عن عائشة رضي الله عنها قالت :
[ أنَّ النبيَّ لم يكنْ يتركُ في بيتِه شيئًا فيه تصاليبَ إلا نقضه
والتصليبُ : صورِ الصليبِ ]
الراوي: عائشة أم المؤمنين - المحدث: الألباني
المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي الحديث دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك الصليب
بل ينقضه بطمسه أو يقضمه إن كان في ثوب
كما جاء في لفظ للحديث فهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
[ فإذا كان المراد بالنقض الإزالة دخل طمسها
فيما لو كان نقشا في الحائط أو حكها أو لطخها بما يغيب هيئتها ]
3 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيدِه ، ليُوشِكن أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ
حكمًا عدلًا فيكسرَ الصليبَ ، ويقتلَ الخنزيرَ )
الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3448
خلاصة حكم المحدث: صحيح
( فيكسر الصليب ) معناه يكسره حقيقة ويبطل ما يزعمه
النصارى من تعظيمه وفيه دليل على تغيير المنكرات
أي يبطل دين النصرانية بأن يكسر الصليب حقيقة
ويبطل ما تزعمه النصارى من تعظيمه
4 - أنه فيه تكذيب صريح لقول الله عز وجل :
فكيف يهون على مسلم أن يرفع شعارا فيه تكذيب لكتاب ربه ؟!
5 - أن فيه تشبه بالنصارى الذين يرفعون هذا الشعار ويعظمونه ،
وينشرونه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ مِنهم )
6 - ثم لا ننسى أنه من ضمن " الشروط العمرية " :
لا يظهروا شركا ولا يظهروا صليبا
ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء