سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس
أم المساكين : رضي الله تعالى عنها
أم المؤمنين / زينب بنت خزيمة
تاريخ الميلاد : 28ق.هـ / 596م
تاريخ الوفاة : 4 هـ / 626م
مكان الوفاة : المدينة المنورة
مكان الدفن : البقيع ، المدينة المنورة
زوجة رسول الله محمد بن عبد الله ( رمضان سنة 3 هـ )
أهل أبوها: خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال
أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش
زينب بنت خزيمة الهلالية العامرية أم المؤمنين
إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أبوها: خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال
بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور
بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم
بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم
بن عبد شمس بن وائل بن الغوث
بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير
بن سبأ بن يشجب بن بن يعرب بن قحطان.
أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.
فهند بنت عوفٍ هذه أم كل من:
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية،
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
زوج أبي بكر الصديق وجعفر وعلي ابن أبي طالب.
أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية
الفضل - عبد الله - عبيد الله - قثم - معبد - عبد الرحمن - أم حبيب.
لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، وهي أم خالد بن الوليد.
في نسبها من جهة أبيها كما صرح ابن عبد البر في ترجمتها بالاستيعاب
بعد سياق نسبها، وهو ما أجمعت عليه مصادرنا لترجمتها أو نسبها،
وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا ، ونقل ابن عبد البر فيها قول
أبي الحسن الجرجاني النسابة، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة
بنت الحارث أم المؤمنين لأمها، وكانت تدعى في الجاهلية أم المساكين،
واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف
على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب
إلا مقرونا بلقبها الكريم أم المساكين.
زواجها من الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
( جزء من سلسلة حول الاسلام )
أمهات المؤمنين رضى الله عنهن وارضاهن
نسب السيدة زينب بنت خزيمة والتقاؤه بنسب رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبأنساب باقي أمهات المؤمنين.
هي إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
والتي لم يمض على دخول حفصة بنت عمر بن الخطاب البيت المحمدي
وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين
فكانت بذلك خامسة أمهات المؤمنين.
وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب
الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم
اختلف فيمن تولى زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي:
[ أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها
فجعلت أمرها إليه فتزوجها ]
[ زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي،
وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم .
اختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه وسلم،
كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر،
ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت ، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول:
فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر
وماتت في ربيع الآخر سنة أربع.
وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم المساكين،
وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت، وكانت زينب بنت خزيمة أجودهن؛
يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبرهن باليتامى والمساكين،
حتى كانت تعرف بأم المساكين ] .
الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر الواقدي
ونقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة:
صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم
ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، فكانت أول من دفن فيه
وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر ولم يمت منهن أمهات المؤمنين
في حياته غير خديجة بنت خويلد أم المؤمنين الأولى ومدفنها بالحجون
في مكة, والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين.
