- مثال ثاني هو أرتفاع نسبة مستوى الكولسترول في الدم
و يعتبر من أهم عوامل الخطورة للإصابة بأمراض الشرايين و القلب
و مع ذلك فهو كامن لا يعطي أي أعراض
و يكتشف عن طريق أختبار الدم كجزء من الفحص الطبي الشامل .
- أما الأمثلة الأخرى مثل مرض ارتفاع ضغط الدم .. لا يظهر له أعراض مبكرة
و عادة ما يكتشفه الطبيب بالصدفة .
- هشاشة العظام لدى الكثير من النساء ،
و لكن قليل من الرجال يعانون من هشاشة العظام
و للأسف فأن كثيراً ما يتم تشخيصه بعد حصول كسور في العظام
- أن الكثير من الأمراض الجنسية لا تعطي أي أعراض عند العديد من المرضى ،
حتى و لو بعد مرور بعض الوقت . خاصة المصابين بمرض الكلاميديا
أو فيروس الورم الحليمي البشري ، و السيلان " مرضي دون ظهور أي أعراض رئيسية "
و قد يكون الفيروس كامناً لمرحلة طويلة تصل إلى عدة سنوات قبل أن تبدأ الأعراض .
- أمراض الكلي المزمنة رغم أن هذا المرض الكلوي خطير و يهدد الحياة ،
و يمكن أن يكون بداية لمرض مزمن يؤدي إلى الوفاة .
- نقص إفراز الغدة الدرقية .. من إضطرابات الغدة الدرقية
و غالباً ما تكون خفيفة وغامضة مثل التعب و الضعف
و تدل على نقص إفراز الغدة الدرقية و يصعب تشخيصها .
- كما يصعب علي الأطباء تشخيص المياه الزرقاء في العين في المراحل الأولى
كل هذا يدل على وجوب الإلتزام بما يسمى بالفحص الشامل الذي
قد يشخص أمراضاً أعراضها بسيطة و غير واضحة .
فهذه هى ما تسمى ثقافة المسح الطبي و الفحص الشامل للتشخيص المبكر .
و الذى هو مهم لكل إنسان رغم أستهانتا به .