
07-21-2013, 03:06 AM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
|
|
حديث شريف
موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ: تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ) رواه مسلم (4780) في البر والصلة والآداب. قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وَفِي رِوَايَة : ( وَيُحِبّهُ النَّاس عَلَيْهِ ) [ مَعْنَاهُ هَذِهِ الْبُشْرَى الْمُعَجَّلَة لَهُ بِالْخَيْرِ وَهِيَ دَلِيل عَلَى رِضَاء اللَّه تَعَالَى عَنْهُ وَمَحَبَّته لَهُ فَيُحَبِّبهُ إِلَى الْخَلْق كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الْأَرْض . هَذَا كُلّه إِذَا حَمِدَهُ النَّاس مِنْ غَيْر تَعَرُّض مِنْهُ لِحَمْدِهِمْ وَإِلَّا فَالتَّعَرُّض مَذْمُوم ] معنى الحديث باختصار أنه من يحمد فيك خصالك الحميدة أمام الناس بدون علمك فهي بشرى لك برضى الله تعالى عنك.
|