عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-26-2013, 07:20 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

33-{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ }
[ يوسف : 19 ]
السيارة : نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست : الآلة المعروفة .
34-{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}
[ يوسف : 31 ]
أي : جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف
وليس : قطعنها أي : بترنها وأبنّها،
وقال بعض المفسرين
[ بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا ]
ولكن رُد ذلك
قال ابن عطية :
[ فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه،
وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها ] .
٣٥- { أَخَانَا نَكْتَلْ}
[ يوسف : 63 ]
أي : نزداد مكيالاً ،
وليس : كما توهم البعض من أن { نَكْتَلْ } اسم لأخي يوسف .
٣٦- { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي }
[ يوسف : 65 ]
أي : شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ،
ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ،
المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟
وليس : من البغي والعدوان وقد قيل به : إلا أنه قول ضعيف .
٣٧-{ مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ }
[ إبراهيم : 22 ]
أي: لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها : مناديكم من الصراخ والنداء
٣٨-{ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }
[ إبراهيم : 43 ]
{ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }أي : رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون
والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه ،
فبيّن تعالى : أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم ،
وليس { مُقْنِعِي } : من لبس القناع .
٣٩-{إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُوم }
[الحجر : 4 ]
أي: لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها.
وليس المراد هنا : أن لها كتاباً يُقرأ .
٤٠-{ قَالَ رَبّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ}
[ الحجر : 36 ]
بمعنى : أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد : انظُر إليّ .
ومثله قوله تعالى :
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُوَالأَرْضُوَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
[ الدخان : 29 ]
أي : مؤخَّرين ،
وقوله :
{ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
[ البقرة : 280 ]
أي : تأخير وإمهال.
٤١- { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَال حِين تُرِيحُونَ}
[ النحل : 6 ]
أي : حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ،
وليس : من الراحة .

رد مع اقتباس