سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس
يخطئ في فهمها بعض الناس (3)
٥١- { فَقَبَضْتُ قَبْضَةًمِنأَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا}
{ الرَّسُولِ } : هنا جبريل وهذا قول: عامة المفسرين ،
إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ،
واختلفوا متى رآه ، وليس{ الرَّسُولِ }هنا : موسى عليه السلام .
٥٢- { فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ }
أي :{ فَظَنَّ أَن لَّن }" نضيق " عليه من التقدير ،
وليس المراد : أن لن " نستطيع " عليه من القدرة ؛
[ وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر ] .
٥٣-{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ }
{ لِلْكُتُبِ }أي : للمكتوب في السجل والسجل: هو الصحيفة
فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ،
وليس الكتب هنا : جمع كتاب .
٥٤- { وَأَذِّنْفِيالنَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ }
{ رِجَالًا }أي : على أقدامهم ، والمعنى: يأتوك مشاة وركبانا
وليس المراد هنا : الذكور .
٥٥- {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِع إِلَى أَجَل مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلّهَا إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق }
{ مَحِلّهَا } بكسر الحاء أي : حيث يحِل نحرها ،
وليس المعنى : مكانها بفتح الحاء .
٥٦- { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا }
أي : سقطت جنوبها بعد نحرها " أي الإبل "
وليس الوجوب : الذي بمعنى الإلزام .
٥٧-{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُفِيأُمْنِيَّتِهِ }
أي : إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ،
وليس التمني هنا : الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع .
٥٨-{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }
وجلهم هنا : من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس : من فعل المعصية ،
قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم :
( أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال : لا يا بنت الصديق ,
ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون , وهم يخافون أن لا تقبل منهم
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )
[ أخرجه الترمذي بسند صحيح ]