عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-27-2013, 10:41 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وقال الحسن :
[ لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم
أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها ]
٥٩-{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًاغَيْرَمَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ}
[ النور : 29 ]
المتاع أي : الانتفاع والتمتع والمصلحة
وليس المراد بها : الأغراض أو" العفش " ،
وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات .
٦٠-{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }
[ النور : 31 ]
{ جُيُوبِهِنَّ }أي : صدورهن ،
فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى :
خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع .
٦١- { مَثَلُنُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ }
[ النور : 35 ]
المشكاة كوّة أي : شباك صغير مسدود غير نافذ ،
كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ،
وهي أجمع للضوء وقيل : هي موضع الفتيلة من القنديل ،
وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة
فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .
٦٢- { لَا تَجْعَلُوادُعَاءَالرَّسُولِ بَيْنَكُمْ }
[ النور : 63 ]
أي{ لَا تَجْعَلُوا}
نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛
بل قولوا : يا رسول الله ،
وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ،
وليس المراد : من الدعاء هنا الطلب بل النداء

٦٤-{ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْمِنخِلَاف }
[ الشعراء : 49 ]
{ مِنْخِلَاف } أي :
لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ،
وليس المقصود : قطع يديه ورجليه من ورائه
٦٥-{ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ }
[ الشعراء : 129 ]
المصانع أي : ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ،
وليست : المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها
المعروفة الآن
٦٦- { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ }
[ النمل : 10 ]
أى : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس : من الجنّ قسيم الإنس .
٦٧- { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْل لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
[ القصص : 51 ]
{ وَصَّلْنَا }أي :
أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ،
وقيل أي : مفصلا ، وليس المرادبهده الآية : أنه أوصله إليهم من الإيصال
٦٨-{ وَلَا تَمْشِفِيالْأَرْضِ مَرَحًا }
[ لقمان : 18 ]
أي{ وَلَا تَمْشِ} : مختالاً متكبراً ،
وقيل : هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ،
وليس المرح أي : السرور والفرح على قول أكثر المفسرين .
٦٩- { وَاقْصِدْفِيمَشْيِكَ }
[ لقمان : 19 ]
القصد أي : التوسط ،
أي : ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ،
وليس المراد القصد بمعنى : النية أو التمهل أو تحديد الوجهة

رد مع اقتباس