الأخت / بنت الحرمين الشريفين
وقفه مع آية من كتاب الرحمن
آيات للتفكر و التأمل فيها
{ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
مثال ضربه الله سبحانه لمن اتخذ من دونه آلهة لا تنفعه ولا تضره ;
كما أن بيت العنكبوت لا يقيها حرا ولا بردا .
ولا يحسن الوقف على (العنكبوت )
لأنه لما قصد بالتشبيه لبيتها الذي لا يقيها من شيء
فشبه الآلهة التي لا تنفع ولا تضر به
{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً
وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }
تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه ، وهي تمر مر السحاب ،
{ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً (9) وَتَسِيرُالْجِبَالُ سَيْراً (10) }
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً(105)
فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاًوَلَا أَمْتاً (107) }
{ صُنْعَاللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَكُلَّشَيْءٍ }
أي : يفعل ذلك بقدرته العظيمة الذي قد أتقن كل ما خلق ،
وأودع فيه من الحكمة ما أودع ،
{إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }
أي : هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر فيجازيهم عليه .
