عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-28-2013, 12:46 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي درس اليوم 19.09.1434

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )

درس اليوم
مع الشكر للأخ / فارس خالد .
و مع الشكر للأخ A B D A


[ أي من هؤلاء أنت ؟؟ ]

قال الله سبحانه و تعالى :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } .
( سورة أالأحزاب ، 35 ) .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) :
فقوله تعالى :
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات }
دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه
لقوله تعالى :
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } .
وقوله تعالى :
{ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }
القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها
و هو الإيمان , ثم القنوت ناشىء عنهما
{ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ }
هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة و لهذا كان بعض
الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة
لا في الجاهلية و لا في الإسلام , و هو علامة على الإيمان ,
كما أن الكذب أمارة على النفاق
{ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ }
هذه سجية الأثبات, و هي الصبر على المصائب ,
و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى
أي أصعبه في أول وهلة , ثم مابعده أسهل منه و هو صدق السجية و ثباتها
{ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }
الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و التواضع ,
و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و مراقبته
{ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ }
الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم و لا كاسب
يُعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى خلقه .
{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
و في الحديث الذي رواه ابن ماجه
( و الصوم زكاة البدن )
أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و شرعاً ,
كما قال سعيد بن جبير :
من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في
قوله تعالى :
{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
{ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ }
أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح
{ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد لهم أي هيأ لهم
مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة .
اللهم أجعلنا من المسلمين المؤمنين
القانتين الصادقين الصابرين الخاشعين المتصدقين الصائمين
الحافظين فروجهم الذاكرين الله كثيراً
الذين أعددت لهم مغفرة و أجراً عظيماً
اللهم إنا نسألك الجنة و نعوذ بك من النار

رد مع اقتباس