مالك بن الدخشم ويقال: ابن الدخشن الخزرجي، مالك بن أبي خولى
الجعفي حليف بني عدي، مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي
مالك بن قدامة الأوسي، مالك بن عمرو أخو ثقف بن عمرو
وكلاهما مهاجري وهما من حلفاء بني تميم بن دودان بن أسد.
مالك بن قدامة الأوسي، مالك بن مسعود الخزرجي، مالك بن ثابت
بن نميلة المزني حليف لبني عمرو بن عوف، مبشر بن عبد المنذر
بن زنير الأوسي أخو أبي لبابة ورفاعة قتل يومئذ شهيداً
المجذر بن زياد البلوي مهاجري، محرز بن عامر النجاري.
محرز بن نضلة الأسدي حليف بني عبد شمس مهاجري
محمد بن مسلمة حليف بني عبد الأشهل، مدلج ويقال: مدلاج بن عمرو
أخو ثقف بن عمرو مهاجري، مرثد بن أبي مرثد الغنوي، مسطح بن أثاثة
بن عباد بن المطلب بن عبد مناف من المهاجرين الأولين
وقيل: اسمه عوف، مسعود بن أوس الأنصاري النجاري.
مسعود بن خلدة الخزرجي، مسعود بن ربيعة القاري حليف بني زهرة مهاجري
مسعود بن سعد ويقال: ابن عبد سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن
مجدعة بن حارثة بن الحارث، مسعود بن سعد بن قيس الخزرجي.
مصعب بن عمير العبدري مهاجري كان معه اللواء يومئذٍ
معاذ بن جبل الخزرجي، معاذ بن الحارث النجاري هذا هو ابن عفراء
أخو عوف ومعوذ، معاذ بن عمرو بن الجموح الخزرجي
معاذ بن ماعض الخزرجي أخو عائذ، معبد بن عباد بن قشير بن الفدم بن سالم بن غنم
ويقال: معبد بن عبادة بن قيس، وقال الواقدي: قشعر بدل قشير
معبد بن قيس بن صخر السلمي أخو عبد الله بن قيس
معتب بن عبيد بن إياس البلوي القضاعي، معتب بن عوف الخزاعي
حليف بني مخزوم من المهاجرين، معتب بن قشير الأوسي
معقل بن المنذر السلمي، معمر بن الحارث الجمحي من المهاجرين.
معن بن عدي الأوسي، معوذ بن الحارث الجمحي وهو ابن عفراء أخو
معاذ بن عوف، معوذ بن عمرو بن الجموح السلمي لعله
أخو معاذ بن عمرو، المقداد بن عمرو البهراني وهو المقداد بن الأسود
من المهاجرين الأولين وهو ذو المقال المحمود ابن المتقدم ذكره
وكان أحد الفرسان يومئذٍ.
مليل بن وبرة الخزرجي، المنذر بن عمرو بن خنيس الساعدي
المنذر بن قدامة بن عرفجة الخزرجي، المنذر بن محمد بن عقبة
الأنصاري من بني جحجبي، مهجع مولى عمر بن الخطاب
أصله من اليمن وكان أول قتيل من المسلمين يومئذٍ.
نصر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر بن كعب، نعمان بن عبد عمرو
النجاري وهو أخو الضحاك.
نعمان بن عمرو بن رفاعة النجاري، نعمان بن عصر بن الحارث حليف لبني الأوس
نعمان بن مالك بن ثعلبة الخزرجي ويقال له: قوقل، نعمان بن يسار
مولى لبني عبيد ويقال: نعمان بن سنان.
نوفل بن عبيد الله بن نضلة الخزرجي.
هانئ بن نيار أبو بردة البلوي خال البراء بن عازب
هلال بن أمية الواقفي وقع ذكره في أهل بدر في (الصحيحين)
في قصة كعب بن مالك ولم يذكره أحد من أصحاب المغازي
هلال بن المعلى الخزرجي أخو رافع بن المعلى.
واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي من المهاجرين
وديعة بن عمرو بن جراد الجهني ذكره الواقدي وابن عائذ
ورقة بن إياس بن عمرو الخزرجي أخو ربيع بن إياس
وهب بن سعد بن أبي سرح ذكره موسى بن عقبة وابن عائذ والواقدي
في بني عامر بن لؤي ولم يذكره ابن إسحاق. (ج/ص: 3 /394)
يزيد بن الأخنس بن جناب بن حبيب بن جرة السلمي،
يعني: بدراً ولا يعرف لهم نظير في الصحابة ولم يذكرهم ابن إسحاق
والأكثرون لكن شهدوا معه بيعة الرضوان.
يزيد بن الحارث بن قيس الخزرجي وهو الذي يقال له: ابن قسحم
وهي أمه قتل يومئذٍ شهيداً ببدر، يزيد بن عامر بن حديدة أبو المنذر السلمي
يزيد بن المنذر بن سرح السلمي وهو أخو معقل بن المنذر.
أبو أسيد مالك بن ربيعة تقدم، أبو الأعور بن الحارث بن ظالم النجاري،
أبو الأعور الحارث بن ظالم،
أبو الأعور كعب بن الحارث بن جندب بن ظالم.
أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان تقدم.
أبو حبة بن عمرو بن ثابت أحد بني ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري.
أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة من المهاجرين وقيل: اسمه مهشم،
أبو الحمراء مولى الحارث بن رفاعة بن عفراء، أبو خزيمة بن أوس بن أصرم النجاري
أبو سبرة مولى أبي رهم بن عبد العزى من المهاجرين
أبو سنان بن محصن بن حرثان أخو عكاشة ومعه ابنه سنان من المهاجرين.
أبو الصياح بن النعمان وقيل: عمير بن ثابت بن النعمان بن أمية
بن امرئ القيس بن ثعلبة رجع من الطريق وقتل يوم خيبر رجع لجرح
أصابه من حجر فضرب له بسهمه، أبو عرفجة من خلفاء بني جحجبي،
أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو لبابة بشير بن عبد المنذر تقدم.
أبو مرثد الغنوي كناز بن حصين تقدم، أبو مسعود البدري عقبة بن عمرو تقدم
أبو مليل بن الأزعر بن زيد الأوسي.
فصل عدد الذين شهدوا بدراً ثلثمائة وأربعة عشر رجلاً.
فكان جملة من شهد بدراً من المسلمين ثلثمائة وأربعة عشر رجلاً منهم:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال البخاري: حدثنا عمرو بن خالد،
سمعت البراء بن عازب يقول:
حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ممن شهد بدراً
أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر بضعة عشر وثلاثمائة.
لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن.
ثم رواه البخاري من طريق إسرائيل، وسفيان الثوري، عن أبي إسحاق،
وهذا قول عامة السلف: إنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً.
وقال أيضاً: حدثنا محمود، ثنا وهب، عن شعبة، عن أبي إسحاق،
عن البراء قال: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم
بدر نيفاً على ستين والأنصار نيفاً وأربعين ومائتين هكذا وقع في هذه الرواية.
حدثني محمد بن عبيد المحاربي، ثنا أبو مالك الجبني،
عن الحجاج - وهو ابن أرطأة - عن الحكم، عن مقسم،
عن ابن عباس قال: كان المهاجرون يوم بدر سبع وسبعين رجلاً.
وكان الأنصار مائتين وستة وثلاثين رجلاً.
وكان حامل راية النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب.
وحامل راية الأنصار: سعد بن عبادة.
وهذا يقتضي أنهم كانوا ثلثمائة وستة رجال.
وقيل: كانوا ثلثمائة وسبعة رجال.
وقد يكون هذا عد معهم النبي صلى الله عليه وسلم والأول عدهم بدونه فالله أعلم.
وقد تقدم عن ابن إسحاق: أن المهاجرين كانوا ثلاثة وثمانين رجلاً.
وأن الأوس أحد وستون رجلاً.
والخزرج مائة وسبعون رجلاً وسردهم.
وهذا مخالف لما ذكره البخاري ولما روى عن ابن عباس فالله أعلم.
وفي (الصحيح) عن أنس أنه قيل له: شهدت بدراً؟
وفي (سنن أبي داود) عن سعيد بن منصور، عن أبي معاوية،
عن الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع،
عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام أنه قال:
كنت أميح لأصحابي الماء يوم بدر.
وهذان لم يذكرهما البخاري ولا الضياء فالله أعلم.
وسعد أبو مالك تجهز ليخرج فمات، وقيل: إنه مات بالروحاء
وكان الذين استشهدوا من المسلمين يومئذٍ أربعة عشر رجلا
عبيدة بن الحارث بن المطلب قطعت رجله فمات بالصفراء رحمه الله،
وعمير بن أبي الوقاص أخو سعد بن أبي وقاص الزهري قتله العاص بن سعيد
وهو ابن ست عشرة سنة ويقال: إنه كان قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالرجوع لصغره فبكى فأذن له في الذهاب فقتل رضي الله عنه.
وحليفهم ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي، وصفوان بن بيضاء،
وعاقل بن البكير الليثي حليف بني عدي، ومهجع مولى عمر بن الخطاب
وكان أول قتيل قتل من المسلمين يومئذٍ.
ومن الأنصار ثمانية وهم:
حارثة بن سراقة رماه حبان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فمات
، ومعوذ وعوف ابنا عفراء، ويزيد بن الحارث - ويقال: ابن قسحم -،
وعمير بن الحمام، ورافع بن المعلى بن لوذان، وسعد بن خيثمة
ومبشر بن عبد المنذر رضي الله عن جميعهم.
وكان مع المسلمين سبعون بعيراً كما تقدم.
وكان معهم فرسان على أحدهما: المقداد بن الأسود واسمها:
بغرجة - ويقال: ستجة -، وعلى الأخرى: الزبير بن العوام واسمها: اليعسوب.
وكان معهم لواء يحمله: مصعب بن عمير.
ورايتان يحمل أحداهما للمهاجرين: علي بن أبي طالب،
والتي للأنصار: يحملها سعد بن عبادة.
وكان رأس مشورة المهاجرين: أبو بكر الصديق، ورأس مشورة الأنصار:
وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة
إلى الألف، وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلاً.
وقال الواقدي: كانوا تسعمائة وثلاثين رجلاً وهذا التحديد يحتاج إلى دليل
وقد تقدم في بعض الأحاديث أنهم كانوا أزيد من ألف فلعله عدد أتباعهم معهم والله أعلم.
وقد تقدم الحديث الصحيح عند البخاري عن البراء أنه قتل منهم سبعون
وأسر سبعون وهذا قول الجمهور،