عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-07-2013, 07:42 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

يعني : في الأجر والثواب والمضاعفة لأن الحسنة بعشر أمثالها ،
فرمضان عن عشرة أشهر وستة الأيام من شوال عن شهرين ،
وهذه أشهر السنة
كأنما صامها المسلم كلها إذا صام رمضان وأتبعه ستا من شوال ،
فاحرصوا رحمكم الله على صيام هذه الأيام الستة
لتحظوا بهذا الثواب العظيم .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ,
وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ,
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ,
فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ : كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ , وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ,
وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا , وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا , وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ,
وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ,
وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ,
يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)
[ رواه البخاري 6502 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قطوف
قال حميد الطويل لسليمان بن علي : عظني .
فقال : لئن كنت إذا عصيت خاليا ظننت أنَّه يراك لقد اجترأت على أمر عظيم،
ولئن كنت تظن أنه لا يراك فلقد كفرت.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذكرى
قال عبد الله بن دينار رحمه الله :
[ خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة ،
فعَرَّسْنا في بعض الطريق، فانحدر عليه راع من الجبل ،
فقال له : يا راعي ، بعني شاة من هذه الغنم ؟فقال :إني مملوك.
فقال : قل لسيدك : أكلها الذئب ؟قال : فأين الله ؟
فبكى عمر رضي الله عنه ثم غدا إلى المملوك فاشتراه من مولاه، وأعتقه
وقال :"أعْتَقَتْك في الدنيا هذه الكلمة، وأرجو أن تعتقك في الآخرة". ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خاطرة
هل تعود أيامك علينا ؟
يا ليت أيامك تعود دارَ الزمانُ دَورته.. وتصرَّمت الأيامُ تِلْوَ الأيام ..
وهَا هُو شهُرنا أَزِفَ رحيلُه.. وأَفَلَ نجمُهُ بعد أنْ سَطَعْ..
وسَيُظْلِم لَيلُهُ بعد أنْ لَمَعْ.
لا أدري ما أبْدَأُ به ..
أهينكم بِقُربِ العيدِ المبارك، أَمْ أُعزِّيكم بفراقِ شهرِ القُرآنِ والغُفْران .
يا ليت شعري هل تعود أيامك علينا أم لا تعود ،
ويا ليتنا علمنا من المقبول منا ومن المطرود !!
ويا ليتنا تحققنا ما تشهد به علينا يوم الوعود!
ويا أسفًا لتصرمك يا شهر السعود ،
ويا حزنا على صفاء القلوب وإخلاص السجود ،
السلام عليك من مودِّعٍ بتوديعك نطق.
[فيَا شَهْرَ رَمَضانَ تَرَفَّق، دُمُوع المحبِّين تَدَفَّق،
قُلُوبُهم من أَلَمِ الفِراقِ تَشَقَّق،
عَسَى وَقفةٌ للودَاعِ تُطْفِئُ مِنْ نَارِ الشَّوقِ ما أَحْرَق،
عَسَى ساعةَ تَوبَةٍ وإقلاعٍ تَرْفُو مِنْ الصِّيامِ كُلَّ ما تَخرَّق،
عَسَى منقطعٌ عن ركب المقبولين يَلْحق، عَسَى أسيرُ الأوزارِ يُطلَق،
عَسَى من استوجبَ النار يُعْتَق، عسى رحمةُ المولى لها العاصي يُوفَّق ]
[ من كتاب تحفة الإخوان بوداع شهر رمضان - لابن الجوزي ]
فرحم الله عبدًا بادر خلاصه في باقي ساعاته ،
والتفت إلى وقته واجتهد في مراعاته، واستعد لسفره بإخلاص طاعاته ،
واعتذر في بقية شهره من سالف إضاعاته ،
واعتبر بمن أمّل أن يرى مثل : شهره هذا قبل مماته ،
فتضرّمت نار أجله في عود أمله فاحترق .
أين من كان معكم في العام الماضي ؟!
أما قصدته سهام المنون القواضي، فخلا في لحده بأعماله المواضي ،
وكان زاده من جميع ماله الحنوط والخرق !
رحل -والله- عن أوطانه وظعن، وأزعج عن أهله والوطن ،
وبقي في لحده أسير الحزن وما نفعه ما جمع وما خزن ،
وتمنى أن يعاد ليزداد من الزاد ولن، ولقد هتف به هاتف الإنذار فما فطن .
فتيقظ أيها الغافل وانظر بين يديك ،
واحذر أن يشهد شهر رمضان بالخطايا عليك ،
وتزود لرحيلك وانصب الأخرى بين عينيك ،
واستعدّ للمنايا قبل أن تمد أيديها إليك ،
قبل أن يوثق الأسير ويشتد الزفير ويجري العرق .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،

رد مع اقتباس