حديث اليوم 01.10.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3290 / 42 30.09
( بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فَهُوَ حُرٌّ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مُسْنَدًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين شَيْئًا مِنْ هَذَا قَوْلُهُ : ( مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ - العتق بسبب القرابة) بِفَتْحِ الرَّاءِ ، وَكَسْرِ الْحَاءِ وَأَصْلُهُ مَوْضِعُ تَكْوِينِ الْوَلَدِ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ لِلْقَرَابَةِ فَيَقَعُ عَلَى كُلِّ مَنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ نَسَبٌ يُوجِبُ تَحْرِيمَ النِّكَاحِ ( مَحْرَمٍ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ الْمُخَفَّفَةِ وَيُقَالُ : مُحْرَمٌ بِصِيغَةِ الْمَفْعُولِ مِنَ التَّحْرِيمِ ، والْمَحْرَمُ مَنْ لَا يَحِلُّ نِكَاحُهُ مِنَ الْأَقَارِبِ كَالْأَبِ وَالْأَخِ وَالْعَمِّ وَمَنْ فِي مَعْنَاهُمْ ، وَهُوَ بِالْجَرِّ وَكَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يَكُونَ بِالنَّصْبِ ؛ لِأَنَّهُ صِفَةُ ذَا رَحِمٍ لَا نَعْتُ رَحِمٍ وَلَعَلَّهُ مِنْ بَابِ جَرِّ الْجِوَارِ كَقَوْلِهِ : بَيْتُ ضَبٍّ خَرِبٍ ، وَمَاءُ شَنٍّ بَارِدٍ ( فَهُوَ ) أَيْ : ذُو الرَّحِمِ الْمَحْرَمِ ذَكَرًا كَانَ ، أَوْ أُنْثَى ( حُرٌّ ) أَيْ : عَتَقَ عَلَيْهِ بِسَبَبِ مِلْكِهِ قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مُسْنَدًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ( قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا ، وَشُعْبَةُ أَحْفَظُ مِنْ حَمَّادٍ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وقَالَ الْبُخَارِيُّ : لَا يَصِحُّ . انْتَهَى وقَالَ الشَّوْكَانِيُّ لَكِنَّ الرَّفْعَ مِنَ الثِّقَةِ زِيَادَةٌ لَوْلَا مَا فِي سَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ مُقَالٌ . انْتَهَى والْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ
قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين شَيْئًا مِنْ هَذَا ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ بِمِثْلِ حَدِيثِ سَمُرَةَ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ، وَهُوَ مَوْقُوفٌ وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَإِنَّ مَوْلِدَهُ بَعْدَ وَفَاةِ عُمَرَ بِنَيِّفٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل. وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-08-2013 الساعة 03:23 AM
|