عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-11-2013, 01:23 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تأملوا معي هذه المجرة الرائعة،
تدل الدراسات أنها تحوي أكثر من 100000000000 نجم !
ومن بين هذه النجوم هناك مليارات النجوم التي تشبه الشمس،
وهناك ملايين النجوم تدور حولها كواكب تشبه المجموعة الشمسية !
ولو فرضنا أنه يوجد فقط كوكب واحد صالح للحياة في هذه المجرة،
فإذا أجرينا حساباً بسيطاً على عدد المجرات في الكون،
سوف نجد أن عدد الكواكب الصالحة للحياة أكثر من مئة ألف مليون كوكب...
تأملوا هذا العدد ...
إنه رقم يجبر العلماء على الاعتراف بوجود حياة خارج الأرض.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قالت وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا
إن أحدث أبحاثها قد كشف عن وجود محيطات من المياه المتجمدة
تحت سطح الأخاديد العملاقة لكوكب المريخ.
ويقول مطلعون على جدول أعمال ناسا
إن هذا الاكتشاف ربما يلزم الوكالة بإرسال مركبة مأهولة بالعلماء
للهبوط على سطح المريخ خلال عشرين عاما.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقدر وزن الغبار الكوني الواصل إلى الأرض من كواكب ونجوم بعيدة
بنحو ثلاثة آلاف طن كل عام،
يقول فريق من العلماء من جامعة ياجيلونيان البولندية
إنه من المرجح أن يكون أصل الحياة في أشكالها البدائية
قد بدأ في الفضاء الخارجي ووصل إلى الأرض من هناك غباراً،
وليس عن طريق اصطدام نيزك أو جرم عملاق بكوكب الأرض،
حسب نظريات أخرى.
والآن...
نلاحظ أيها الأحبة أن العلماء يتسابقون لاكتشاف حياة خارج الأرض،
ومعظمهم يؤكد أن الحياة موجودة خارج الأرض
ولذلك فإنهم يبحثون عنها
على أمل أن يجتمعوا مع مخلوقات من كواكب أخرى.
وهنا لا يمكن أن نمر على مثل هذا الخبر
دون أن نتذكر أن القرآن أشار إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء)
وأن الله قادر على جمع هذه المخلوقات معنا،
يقول تعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
[ الشورى : 29 ] .
ففي هذه الآية إشارتين:
1- الأولى تؤكد وجود مخلوقات خارج الأرض،
تأملوا معي قوله تعالى:
{ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }
[ الشورى : 29 ] .
أي في السماء والأرض.
2- الثانية تؤكد على احتمال اجتماع هذه مخلوقات الفضاء معنا،
تأملوا قوله تعالى:
{ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
[ الشورى : 29 ] .
أي أن الله قادر على جمع مخلوقات من خارج كوكبنا معنا..
3-هناك إشارة مهمة في قوله تعالى:
{ وَمَا بَثَّ }
[ الشورى : 29 ]
فكلمة { بَثَّ } تعبر تعبيراً دقيقاً عن انتشار الحياة في السموات
وبين الكواكب والنجوم والمجرات،
وانظروا معي إلى تسلسل الأحداث: أولاً :
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
[ الشورى : 29 ] .
وهذا ما يؤكده العلماء يقيناً أن الكون وُجد قبل الحياة.
ثانياً:
{ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }
[ الشورى : 29 ] .
أي بدأ انتشار الحياة في السماء والأرض بطريقة "البث"
أي إرسال بذور الحياة باتجاه الأرض وعوالم أخرى.
وهذا بالضبط ما تقوله أحدث الأبحاث اليوم!
ولكن يا أحبتي
أود أن أنبه على خطورة النظريات الغربية التي تخالف القرآن
مثل التطور المزعوم والمصادفات والاصطفاء الطبيعي...
فنحن نعتقد
أن الله هو الذي بث بذور الحياة وهو الذي خلق الإنسان من تراب
وأنه عز وجل خلق كل ذرة من ذرات هذا الكون.
وسؤالنا...
أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم، بل ويبحثون عنه؟
إذاً من أين جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه المعلومات
التي يبحثها العلماء اليوم؟ ومن أين "اقتبس هذه النظرية"
التي يطرحها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟؟
إنه بلا شك وحي إلهي صادق.
وسؤال آخر لأولئك المشككين برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام:
مَن كان يتخيل في القرن السابع الميلادي (عندما نزل القرآن)
أن الحياة موجودة في الفضاء الخارجي؟
وما الذي يدعو النبي الكريم للحديث عن مثل هذه المواضيع الكونية المعقدة
في زمن لم يكن أحد يهتم بمثل هذه الأمور؟
إن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وأودع فيه هذه الحقائق الكونية،
لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في عصرنا هذا...
وليبقى الوعد الإلهي قائماً
في قوله تعالى:
{ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
[ فصلت : 53 ]

رد مع اقتباس