عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-11-2013, 05:34 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الحقائق الهامة في علم الفلك اليوم
أن الدخان الكوني ينتشر بكميات هائلة في الكون،
وهو يحجب الضوء الصادر عن معظم النجوم.
هذا الدخان يغطي سطح الكواكب،
ويمكن لسحب الدخان العملاقة أن تشكل النجوم والمجرات،
إذاً الدخان هو أساس مهم في بناء الكون.
ويؤكد العلماء أن هذا الدخان موجود منذ بدايات خلق الكون.
طالما تحدث علماء الغرب عن "سحب من الغبار"
منتشرة في هذا الكون الواسع،
ولكنهم أخيراً بدأوا يعترفون أن هذه التسمية ليست دقيقة علمياً،
بل إن كلمة "دخان" هي الأدق،
ولذلك يقولون بعدما اكتشفوا الدخان المنبعث من انفجارات النجوم
Smoking Supernovae :
"إن الغبار الكوني هو عبارة عن جزيئات دقيقة من المادة الصلبة
تسبح في الفضاء بين النجوم. إنها ليست مثل الغبار الذي نراه في المنازل،
بل شديدة الشبه بدخان السيجارة.
إن وجود هذا الدخان الكوني حول النجوم الناشئة يساعدها على التشكل،
كذلك الدخان الكوني هو حجر البناء للكواكب".
والآن
لنتأمل بعض الصور الحقيقية لجزيئات الدخان الكوني،
سواء التي التقطتها عدسات مرصد هابل الفضائي،
أو التي خضعت للتحليل المباشر تحت المجهر الإلكتروني.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جزيئة دخان كوني كما تبدو من خلال المجهر الإلكتروني،
ونلاحظ أنها تتألف من عدد كبير من الجزيئات الصغيرة،
وهذه الجزيئة تشبه إلى حد كبير جزيئات دخان السيجارة.
وقد التقطت على سطح أحد النيازك الساقطة على الأرض.
وهي أول صورة لجزيئات الغبار الكوني
وتبين أن قطرها بحدود 3 مايكرو متر (وقد تصل إلى 50 مايكرو متر)،
وأنها تتركب بشكل أساسي من الكربون والسيلكون
وهما المركبان الأساسيان للدخان الذي نعرفه.
هذا الدخان نتج عن انفجارات النجوم،
وقد يكون نتج عن الانفجار الكوني الكبير في بداية الخلق،
ويؤكد العلماء
أن حجم السحب الدخانية قد يكون أكبر من حجم النجوم في الكون!
وهي تسبح بشكل دائم،
وهناك احتمال كبير أن يقترب هذا الدخان الكوني من رؤوسنا!!
أي أن العلماء لا يستبعدون أن تقترب منا سحابة دخانية تظلُّ الأرض
بل وتخترق الغلاف الجوي!
والعجيب أن القرآن قد أخبر عن حدوث هذا الأمر وهو من علامات الساعة،
وأن الله سيكشف هذا الدخان ويمهل الناس
لأن الناس وقتها سيلجأون إلى الله تعالى،
يقول تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ *
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ *
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ
* إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ }
[ الدخان : 10 – 15]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة تمثل انفجار أحد النجوم في مجرتنا،
هذا الانفجار يبث كميات هائلة من الدخان الكوني
التي تُقذف بعيداً عن النجم،
طبعاً هذه الصورة التقطت بواسطة الأشعة تحت الحمراء،
لأن هذا الدخان لا يُرى بسبب بعده عنا.
الدخان الصادر عن الانفجارات النجمية ينتشر بكميات هائلة في الكون
من حولنا.
أحبتي في الله!
لقد تقصَّدتُ وضع كمية من الصور وعدد من أقوال العلماء بحرفيتها
في هذا البحث لتكون الحقائق التي نقدمها يقينية لا تقبل الجدل،
ولو سألنا اليوم
أي عالم في وكالة ناسا أيهما تفضل أن تطلق على هذه السحب الكونية:
غبار أو دخان، سيقول على الفور إن كلمة "دخان"
هي التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه السحب،
وسؤالنا لأولئك المشككين:
أليس هذا ما فعله القرآن عندما أطلق كلمة (دخان)
قبل علماء وكالة ناسا بأربعة عشر قرناً؟؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس