الأخت/ بنت الحرمين الشريفين
( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )
(لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) .
أن الإنسان العاقل إذا مر بجحر فخرجت منه حية فلدغته ثم عالجها
فإذا مر مرة أخرى ابتعد عن هذا الجحر وحذر منه أخذ حذره،
قال : من هذا أصبت ؟ هذا الجحر هو الذي أصبت منه، فيبتعد عنه،
فلا يمكن إذا كان عاقلا حازما
أن يتغافل مرة أخرى ويأتي إليه فتخرج منه حية أخرى وتلدغه؛
هذا يكون غير حذر وغير حازم. عادة أن العاقل إذا لدغ يكون حذرا .
وإذا امـرؤ لسعتـه أفعـى مـرة تركته حين يجر حبل يفرق
إذا لدغه حية أو أفعى فإنه يفرق إذا رأى حبلا أو نحو ذلك.
هذا هو لفظ الحديث ولكن معناه :
أن المؤمن يكون حذرا في أموره، فلا يمكن أن يخدع مرتين ,
فإذا خدعه إنسان مرة وأوقعه في مصيبة فإنه يحذر من هذا الإنسان
ويقول :لا أثق بك فقد خدعتني في المرة الأولى.
إيمانه يعرف منه عداوته هذا المخادع، ولا شك أنه يدخل في ذلك
مثلا : ما فيه ضرر ديني أو ما فيه ضرر دنيوي والناس يتفاوتون في ذلك.
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) .
[ الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 6133
خلاصة حكم المحدث: [ صحيح] ]
مع الشكر للأخت / فاتوووو