الأخت / فـــــاتوووو
{ وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( واللهُ في عَونِ العبدِ ، ما كان العبدُ في عَوْنِ أخيه )
وروينا في مسند الشهاب عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من سعى لأخيه المسلم في حاجة،
فقضيت له أو لم تقض غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،
وكتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) .
وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قضى لأخيه المسلم حاجة كنت واقفاً عند ميزانه،
[ رواه أبو نعيم في الحلية - حديث غريب ]
ورأينا من طريق الطبراني بإسناد جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من عبد أنعم الله عليه نعمة، فأسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس إليه،
فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال ) .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك سره الله يوم القيامة )
وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما أدخل رجلٌ على مؤمنٍ سُرورًا
إلا خلق اللهُ عزَّ وجلَّ من ذلك السرورِملكًا يعبدُ اللهِ عزَّ وجلَّ ويوحدُه
فإذا صارالعبدُ في قبرِه أتاه ذلك السرورُ فيقولُ: ماتعرفُني؟
فيقولُ له: من أنتَ؟ فيقولُ: أنا السرورُ الذي أدخلتني على فلانٍ،
أنا اليومَ أونس وحشتَك، وألقِّنُك حجتَك،وأثبتُكَ بالقولِ الثابتِ،
وأشهدُك مشاهدَ يومِ القيامةِ، وأتشفعُ لك إلى ربِّك وأريك منزلكَ من الجنَّةِ )