عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-12-2013, 11:50 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرفعه:
[ إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر لها يوم الخميس
وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سوره آل عمران، وآية الكرسي،
وإنا أنزلناه في ليلة القدر، وأم الكتاب، فإن فيها حوائج الدنيا والآخرة ]
وهو حديث مرفوع. ومن كلام الحكماء إذا سألت كريماً حاجة،
فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير وإذا سألت لئيماً حاجة فعاجله،
لئلا يشير عليه طبعه أن لا يفعل. وسأل رجل رجلاً حاجة،
ثم توانى عن طلبها، فقال له المسؤول : أنمت عن حاجتك؟
فقال : ما نام عن حاجته من أسهرك لها،
ولا عدل بها عن محجة النجحع من قصدك بها،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فعجب من فصاحته وقضى حاجته وأمر له بمال جزيل.
وقال مسلمة لنصيب سلني، فقال كفك بالعطية أبسط من لساني بالمسألة،
فأمر له بألف دينار. وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه،
فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها،
وعنه أيضاً قال : لا تكثر على أخيك بالحوائج
فإن العجل إذا أفرط في مص ثدي أمه نطحته.
وقال ذر الرياستين لثمامة بن أشرس ما أدري ما أصنع بكثرة الطلاب؟
فقال : زل عن موضعك وعلى أن لا يلقاك منهم أحد،
فقال له : صدقت، وجلس لهم في قضاء حوائجهم.
وحدث أبو جعفر محمد بن القاسم الكرخي
قال : عرضت على أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات رقعة في حاجة
لي، فقرأها ووضعها من يده، ولم يوقع فيها بشيء،
فأخذتها وقمت وأنا أقول متمثلاً من حيث يسمع هذين البيتين :
فقرأها ووضعها من يده، ولم يوقع فيها بشيء،
فأخذتها وقمت وأنا أقول متمثلاً من حيث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يسمع هذين البيتين:
وإذا خطبت إلى كريم حاجة وأبى فلا تقعد عليه
فل ربما منـع الكريـم
فقال : وقد سمع ما قلت ارجع يا أبا جعفر،
بغير سوء حظ الطالب ولكن إذا سألتمونا الحاجة، فعاودونا،
فإن القلوب بيد الله تعالى، فأخذ الرقعة ووقع فيها بما أردت.
وسأل إسحاق بن ربعي،
إسحاق بن إبراهيم المصعبي أن يوصل له رقعة إلى المأمون،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقال لكاتبه : ضمها إلى رقعة فلان، فقال :
تأن لحاجتي واشدد عراها فقد أضحت بمنزلة الضياع
إذا شاركتهـا بلبـان
وقال أبو دقاقة البصري :
أضحت حوائجنا إليك
أطلق فديتك بالنجاح عقالها حتى تثور معـاً بغيـر عقـال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال سلم الخاسر :
إذا أذن الله فــــي
فلا تسأل الناس من فضلهم ولكـن سـل الله مـن
ولله در القائل حيث قال :
أيها المادح العبـاد
فاسأل الله ما طلبت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعن عبد الله بن الحسن بن الحسين رضي الله تعالى عنهم قال:
[ أتيت باب عمر بن عبد العزيز في حاجة، فقال: إذا كانت لك حاجة إلي،
فأرسل إلي رسولاً أو اكتب لي كتاباً، فإني لأستحي من الله أن يراك ببابي ] .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:
[ والذي وسع سمعه الأصوات،
ما من أحد أودع قلباً سروراً إلا خلق الله تعالى من ذلك السرور لطفاً،
فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره
حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل ]
وقال لجابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما :
[ يا جابر من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه،
فإن قام بما يجب لله فيها عرضها للدوام والبقاء ]
وإن لم يقم فيها بما يجب لله عرضها للزوال.
نعوذ بالله من زوال النعمة ونسأله التوفيق والعصمة،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليماً كثيراً دائماً أبداً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس