الأخت الزميلة / أملي الجنة
ما حكم الإحتفال بالقرقيعان ؟؟
س : ما حكم الاحتفال بالقرقيعان ،
وهو يصادف الأيام البيض في رمضان ( 13- 14- 15 )
وفي بعض بلدان الخليج ليلة النصف من رمضان
حيث يتم توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ،
وله تسميات مختلفة في باقي بلدان الخليج ( قرنقعو ) ؟
ج : الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها
بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام
فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس
ولا في المؤسسات أو غيرها والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية
بالفرائض الإجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .
اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى رقم ( 15532 ) .
وسئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
هذا العيد لا أصل له في الشرع ولا في العرف العام ،
وحيث إنه يحتوي على هذه الأعمال وعلى الرقص والطرب
وإظهار الفرح وما ذكر في السؤال فإنه يصبح بدعة محدثة
يجب إنكارها والقضاء عليها ولا يجوز إقرارها ولا المساهمة فيها
و لكنه عادة جميلة تقوي علاقات الأطفال بأقرانهم و بأهلهم
الأنبياء كلهم دخلوا مدرسة الصبر
فالله تعالى يقول عن أيوب :
{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
ويقول عن إسماعيل وإدريس وذا الكفل :
{ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ }
ويوصي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّـهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }
ثم يعيد الوصية في موضع آخر :
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }
{ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا
حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }