عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-13-2013, 11:26 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

* مسجد الفتح
بالقرب من الجموم من وادي مر الظهران
يقال انه : من المساجد التي صلى فيها النبي صلى الله عليه واله وسلم
بين مكة والمدينة
في سنة 8 هـ
نزل بها النبي صلى الله عليه واله وسلم وبات بها قبل فتح مكة بليلة
ومعه عشرة الآلف من أصحابة رضي الله عنهم
وشاركهم مجموعة من رجال بني سليم , وبها اسلم أبو سفيان بن حرب ,
كما روى البخاري عن عروة بن الزبير قال :
( لما سار النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح , فبلغ ذلك قريشا ,
خرج أبو سفيان بن حرب , وحكيم بن حزام , وبديل بن ورقاء ,
يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ,
فأقبلوا يسيرونَ حتى أتوامَرَّ الظَّهْرانِ، فإذا هم بِنيرانٍ كأنها نيرانُ عرفةَ،
فقالأبوسفيان : ما هذه، لكأنها نيرانُ عرفَةَ ؟
فقالبُدَيْلُبنُوَرْقاءَ:نيرانُبنيعَمْرٍو، فقالأبوسفيان : عَمرٌو أقُل منذلك،
فَرآهم ناسٌ مِن حَرَسِرسولاللهصلَّىاللهُعليهوسلَّم فأدركوهم فأخذوهم ,
فأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأسلم أبو سفيان)
وفي موضع نزوله صلى الله عليه واله وسلم بني مسجد عرف بمسجد الفتح
, وقد كان موضع اهتمام وعناية المسلمين على مر التاريخ
وأعيد بناؤه في سنة 1397هـ على نفقة الشيخ / حسن بكر محمد قطب
كما هو مسجل على اللوحة المثبتة فوق المدخل ,
وطوله من جهة القبلة 20م وعرضه 15م , فمساحته 300م ,
ويتكون من فناء مكشوف بعرض وصالة مسقفة بعرض 10م ,
وفي جانبه الأيسر منارة عالية وغرفة الخدمات
ويليه خزان عال أصفر لتوزيع الماء في الجموم ,
ويمكن رؤية المنارة البيضاء للمسجد وبجانبها الخزان الأصفر
وذلك لمن يمر بطريق الهجرة . اهـ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبر السيدة ميمونة رضي الله عنها
جاء في كتاب تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا
الدكتور / محمد الياس عبد الغني
سرف ( بفتح السين وكسر الراء )
يفخر سرف بأنه شهد زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
بميمونة الهلالية أم المؤمنين رضي الله عنها سنة 7 هـ ، وبه بني بها ،
وبه توفيت سنة 51هـ ودفنت به ، ومكان قبرها معروف على يمين
الذاهب عن طريق الهجرة إلى مكة المكرمة على بعد نحو 20 كم منها.
وقد بني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكان الذي توفيت به ،
كما روي عن يزيد بن الأصم قال :
( ثقلت ميمونة زوج النبي بمكة وليس عندها أحد من بني أخيها
فقالت : أخرجوني من مكة فإني لا أموت بها،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني لا أموت بمكة ..
فحملوها حتى أتوا بها سرف إلى الشجرة
التي بني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها فى موضع القبة فماتت )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم كان لنا مرور سريعا بالباص على مسجد السيدة /عائشة رضي الله عنها
و منطقة الشهداء حيث قبر سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه
وبقايا بناء اثري في أعلى جبل بالشهداء .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس