قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( وصيام يوم عاشوراء , أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )
سمع ابن عباس رضي الله بعنهما . وسئل عن صيام يوم عاشوراء فقال:
( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما ,
يطلب فضله على الأيام , إلا هذا اليوم . ولا شهرا إلا هذا الشهر .
3-
كيفية صيامه 
استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
( أى يوم التاسع والعاشر )
لقول رسول الله صل الله عليه وسلم
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
وقال الشافعى وأصحابه : يستحب صيام التاسع مع العاشر
لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
صام اليوم العاشر ونوى صيام اليوم التاسع
هذا عن فضل شهر الله المحرم
ومدى أهمية هذا الشهر الأعظم
ويوم عاشوراء الذي رغب الرسول صلى الله عليه وسلم صيامه
وأحباء الرسول يفعلون كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم
فكيف نستقبل عاما هجريا جديدا 
هل سنبقى ما نحن عليه من معاصي وذنوب وتسويف التوبة ؟
إن قضية المناسبة تكمن في وقفة المحاسبة،
فاستقبال الأمة لعام جديد هو بمجرده قضية لا يُستهان بها ...
قال سيدنا عمر رضي الله عنه :
[ قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : حاسِبواأنفسَكمقبلأنتُحاسَبوا،
وزِنواأنفسَكمقبلأنتُوزنوا، فإنَّهأخفُّعليكمفيالحسابِغدًا
أنتُحاسِبواأنفسَكماليومَوتزيَّنواللعَرضِالأكبرِ، كذاالأكبرِ
{يَوْمَئِذٍتُعْرَضُونَلَاتَخْفَىمِنْكُمْخَافِيَةٌ } [
فينقضى العام : فنظن أننا عشناه وزدنا عاما
وفى الحقيقة : قد فقدنا عاما ونقصنا عاما
[ يا ابن أدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك ]
هل قرأنا شيئاً من القرآن ؟
هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة ؟
هل كنا خاشعيـــــــــن في الصلاة ؟
هل سألنا الله الجنة ؟
واستعذنا به من النار ؟
هل استغفرنا اليوم من ذنوبنا ؟
هل تجنبنــــــــا كل مالا يرضى الله عز وجل ؟
هل فكرنا في الابتعاد عــن قرناء السوء ؟
هل نظفنــــــا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد ؟
وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب ؟