عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-14-2013, 10:05 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي درس اليوم 08.10.1434

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )

درس اليوم
مع الشكر للأخ / فــارس خـالـــد


[ حَدِيثُ الْيَوْم ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ أعمال العشر من ذي الحجة ]
على حلقات متعددة
بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :
الدرس رقم ( 1 )
[ كيف نستقبل مواسم الطاعات عامة
و منها ( عشر ذي الحجة ) ]
************
حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة ، و منها عشر ذي الحجة بأمور :
1 / الـتـوبـة الـصـادقـة .
في التوبة الصادقة فلاح للعبد فيالدنيا و الآخرة .
قال تعالى :
} وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{
النور (31)
2 / الـعـزم الـجـاد عـلـى اغـتـنـام هـذه الأيـام .
فينبغي الحرص الشديد على عمارة هذه الأيام بالأعمال و الأقوال الصالحة ،
و من عزم على شيء أعانه الله و هيَّأ له الأسباب
التي تعينه على إكمال العمل ،و من صدق الله صدقه الله .
قال تعالى:
} وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {
العنكبوت (69)
3 / الـبـعـد عـن الـمـعـاصـي .
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى ،
فالمعاصي أسباب للبعد و الطرد من رحمة الله ، و قد يحرم الإنسان
من رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه .فإن كنا نطمع في مغفرة الذنوب
و العتق من النار فـلنحذر جميعاً من الوقوع في المعاصي
في هذه الأيام و في غيرها .
( مـن عـرف مـا يـطـلـب هـان عـلـيـه كـل مـا يـبـذل )
فلنحرص على اغتنام هذه الأيام ، و إحسان استقبالها قبل أن تفوتنا فنندم
يتبع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم


و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس