الفيتامين سي " C " : يتوافر في الخضر ( البندورة والبقدونس البطاطا والفليفلة )
والفاكهة (الليمون الهندي والبرتقال والكيوي و التوت والفراولة).
الفيتامين دي" D ": يمتصّ الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء ما يقي من هشاشة العظام.
ويتواجد في زيت كبد الحوت والأسماك الدهنية ( الماكريل والسردين )
وصفار البيض والحليب الزبدة والبروكولي.
تنقسم هذه الحمية على مراحل ثلاث، وفق التالي:
1- مرحلة الحريرات المنخفضة ( 1000 سعره حرارية ) :
تتراوح مدتها من أسبوعين إلى أسابيع ثلاثة حسب وزن الجسم
وتبعاً للنتائج المحققة والقدرة على الاستمرار في نظام الحمية.
وتساعد في التخلّص من 3 إلى 4 كيلوغرامات من الشحم
أو من 4 إلى 5 كيلوغرامات من وزن الجسم،
وتعتمد على تناول البروتين بشكل رئيس،
إذ يمكن تحضير لائحة طعام متوازنة لمدة أسبوع
من خلال اختيار مجموعة من المواد الغذائية البروتينية، أبرزها :
- وجبتان من البيض المسلوق ( يجب استشارة اختصاصي التغذية
لتفادي ارتفاع معدّل الكوليسترول في الدم،
وفي هذا الإطار يفّضل تناول بياض البيض حصراً وتجنب صفاره ) .
-4 وجبات من الأسماك، متمثّلة في : وجبة من المأكولات البحرية،
وسلطة مع المحار أو القشريات أو السمك البارد ووجبة من السمك المشوي
أو المطبوخ مع الخضر المعدّة بطريقة " السوتيه " .
- 6وجبات من اللحوم، متمثّلة في : وجبتين من اللحم الأحمر منزوع الدهن
ووجبتين من الدجاج ووجبتين من الديك الرومي.
ويشدّد خبراء التغذية، في هذا الإطار،
على أهمية تناول الخضر المسلوقة مع وجبات البروتين لتحسين الهضم،
حيث يحتاج البروتين إلى وقت طويل لهضمه بخلاف المواد الغذائية الأخرى
كالكربوهيدرات والألياف ما يجعله معزّزاً جيداً للشبع .
2- مرحلة العودة إلى التغذية الطبيعية :
تمتدّ على أسبوع، يتم من خلاله إنقاص كيلوغرام من وزن الجسم،
وتتضمّن 3001 سعره حرارية من خلال إضافة بعض المواد الغذائية،
أبرزها: الخبز الكامل ( الأسمر ) والأرز البني
والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة ( الحنطة السوداء )
ومنتجات الألبان خالية الدسم ، وبعض أنواع الفاكهة و الخضر
( البرتقال والكيوي والفراولة والتوت والبقدونس والخس والسبانخ ) ،
بالإضافة إلى استخدام كميات ضئيلة من زيت الزيتون
وعصير الليمون الحامض إلى الطعام
مع السماح بـ وجبات خفيفة من المهلبية أو الكاسترد بالشوكولاته
أو مخفوق الزبادي بالفاكهة .
تتراوح مدّتها بين أسبوع وأسبوعين بسعرات حرارية
تبلغ 1800 أو 2000 سعره حرارية يومياً.
وتتضمن عدم اكتساب الوزن المفقود مرّة أخرى،
إلا أنها لن تساعد مجدداً في إنقاص كيلوغرام واحد من الوزن،
بل تساعد في رفع معدل الأيض مرّة أخرى
والذي انخفض كثيراً في المرحلتين الأولى والثانية
نتيجة تضاؤل كمية الطعام ومستوى الطاقة في الجسم .
و تجدر الإشارة إلى أنه قد يزيد الوزن ربما بضع مئات من الغرامات،
نتيجة زيادة معدل العصارات الهضمية أو ارتفاع مستوى السوائل في الجسم
أو إعادة تركيب مخزون الغليكوجين
وهو الشكل التخزيني للسكر في جسم الإنسان .