هلم عن النار:
نارٌ طعام أهلها الزقوم، وما أدراك ما الزقوم؟
}إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ{
الدخان:43-46
}إِنَّهَاشَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُرُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ (67)
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ{
الصافات:64-68
هلم عن النار:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
جاءتني امرأة معها ابنتان تسأل، فلم تجدعندي شيئاً غير تمرة فأعطيتها
إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته،
فقال:
(من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار (
رواه البخاري
هلم عن النار:
)حرم على النار كل هين، لين، سهل، قريب من الناس(
رواه أحمد.
(ثلاث من كن فيه حرم على النار، وحرمت النار عليه: إيمان بالله،
وحب الله، وأن يلقى في النار فيحرق أحب اليه من أن يرجع في الكفر)
رواه أحمد
هلم عن النار:
عن النعمان بن بشير قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال:
)أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، فما زال يقولها حتى لو
كان في مقامي هذا لسمعه أهل السوق، حتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه)
سنن الدارمي
قال ابن مهدي:
كنت أرمق سفيان في الليلة بعد الليلة، ينهض مرعوباً ينادي:
النار، النار، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات
هلم عن النار:
قال وهب بن منبه:
أما أهل النار الذين هم أهلها، فهم في النار لا يهدؤون،ولا ينامون،
ولا يموتون، ويمشون على النار، ويجلسون على النار، ويشربون
من صديد أهل النار، ويأكلون من زقوم النار، فُرشهم نار، وقُمصهم نار
وقطران،وتغشى وجوههم النار، وجميع أهل النار في سلاسل بأيدي
الخزنة أطرافها،يجذبونهم مقبلين ومدبرين، فيسيل صديدهم
إلى حفر في النار فذلك شرابهم
هلم عن النار:
لن تنجو من النار يا عبد الله إلا بتوحيد الله عز في علاه
} إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{
المائدة:72
} وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً{
الإسراء:39
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
( من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة،
ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار)
رواه مسلم
}رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65)
إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً{
الفرقان:66،65
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.