عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-28-2010, 01:54 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحـــــــــــد 06.08.1431

حديث اليوم الأحـــــــــــد 06.08.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( إفشاء السلام )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حدثنا ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي عن ‏‏حرب بن شداد ‏

عن ‏يحيى بن أبي كثير ‏‏عن ‏يعيش بن الوليد ‏أن ‏مولى الزبير ‏حدثه

أن ‏‏الزبير بن العوام ‏حدثه :
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ‏ ‏قال ‏:


( ‏دب ‏‏إليكم داء الأمم قبلكم ‏ ‏الحسد ‏‏و البغضاء هي الحالقة

لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين

و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا

و لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ‏ ‏ذاكم لكم

أفشوا السلام بينكم )

</H4>**********************

</H4>
</H4>و صدق سيدنا رسول الله

صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

***************



‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير

‏فروى بعضهم ‏عن ‏يحيى بن أبي كثير ‏عن ‏يعيش بن الوليد ‏عن ‏مولى الزبير ‏ ‏

عن النبي ‏صلى الله عليه و سلم ‏‏و لم يذكروا فيه عن ‏ ‏الزبير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَامِّ ) ‏
‏بْنَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّ الْأَسَدِيَّ ,


أَحَدُ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ قُتِلَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ وَقْعَةِ الْجَمَلِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( دَبَّ إِلَيْكُمْ ) ‏
‏بِفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ , أَيْ سَرَى وَ مَشَى بِخُفْيَةٍ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( الْحَسَدُ ) ‏
‏أَيْ فِي الْبَاطِنِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَ الْبَغْضَاءُ ) ‏
‏أَيْ الْعَدَاوَةُ فِي الظَّاهِرِ وَ رَفْعُهُمَا عَلَى أَنَّهُمَا بَيَانٌ لِلدَّاءِ أَوْ بَدَلٌ وَ سُمِّيَا دَاءً لِأَنَّهُمَا دَاءُ الْقَلْبِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَهِيَ ) ‏
‏أَيْ الْبَغْضَاءُ وَ هُوَ أَقْرَبُ مَبْنًى وَ مَعْنًى أَوْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ ) ‏
‏أَيْ تَقْطَعُ ظَاهِرَ الْبَدَنِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ سَهْلٌ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ) ‏
‏وَ ضَرَرُهُ عَظِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .


قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ الْبَغْضَاءُ تَذْهَبُ بِالدِّينِ كَالْمُوسَى تَذْهَبُ بِالشَّعْرِ وَ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثِ رَاجِعٌ إِلَى الْبَغْضَاءِ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا )

وَ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ }

وَ لِأَنَّ الْبَغْضَاءَ أَكْثَرُ تَأْثِيرًا فِي ثُلْمَةِ الدِّينِ وَ إِنْ كَانَتْ نَتِيجَةَ الْحَسَدِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) ‏
‏كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِحَذْفِ النُّونِ ,


وَ لَعَلَّ الْوَجْهَ أَنَّ النَّهْيَ قَدْ يُرَادُ بِهِ النَّفْيُ كَعَكْسِهِ الْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَهُ الْقَارِي ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَلَا تُؤْمِنُوا ) ‏
‏أَيْ إِيمَانًا كَامِلًا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( حَتَّى تَحَابُّوا ) ‏
‏بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ الْفَوْقِيَّتَيْنِ وَ تَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ , أَيْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ) ‏
‏مِنْ التَّثْبِيتِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ التَّحَابُبَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ) ‏
‏أَيْ أَعْلِنُوهُ وَعُمُّوا بِهِ مَنْ عَرَفْتُمُوهُ وَ غَيْرَهُ , فَإِنَّهُ يُزِيلُ الضَّغَائِنَ وَ يُورِثُ التَّحَابُبَ .


وَ الْحَدِيثُ فِي سَنَدِهِ مَوْلًى لِلزُّبَيْرِ وَ هُوَ مَجْهُولٌ , وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَ الْبَيْهَقِيُّ وَ غَيْرُهُمَا .

اِنْتَهَى .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس