عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ :
( كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ،
وَ يُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ،
فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم
اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ،
وَ مَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ ).
رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1833)
وعن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ :
( لَمْ يَكُنْ النَّبِيّ ُصلى الله عليه و سلم
يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ).
وَكَانَ يَقُولُ :
" خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا "
( وَ أَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم
مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَلَّتْ ، وَ كَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا ) .
رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1834)
( أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم )
عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت :
( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان )
صححه الألباني