الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله
آداب السفر فى الاسلام ( 2- 2)
استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة
( يا أخي أشركنا في شئ من دعائك ولا تَنْسَنَا )
[ الترمذي وابن ماجه وأحمد ].
ويقول عند الخروج من البيت:
(بسم الله توكلتُ على الله اللهم انى أعوذ بك أن أضل أو أُضَلَّ
أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علي
( اللهم بك انتشرتُ وإليك توجهت وبك اعتصمتُ.
اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم به
وما أنت أعلم به اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي
ووجهني للخير أينما توجهت )
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم:
الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم.
( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم )
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره
خارجا الى سفر كبر ثلاثًا ثم قال:
(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ).
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ما ترضى.
اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنَّا بُعْدَه.
اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر وكآبة المنظر
وسوء المنقلب في المال والأهل )
مراعاة مشاعر الضعاف من المسافرين:
وخاصة إذا كان السفر على الأقدام فيجب مراعاة الضعيف
وعدم التقدم عليه حتى لا يشعر بالعجز.
حسن التعامل مع وسيلة السفر:
فيجب عدم إرهاقها أو ضربها لتسرع في السير
فإن ذلك منافٍ للرحمة والرفق بالحيوان كما أن العجلة من الشيطان
( إن المنبتَّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى ).
مراعاة آداب الجلوس أثناء الركوب:
المسلم يلتزم عند ركوب المواصلات بمجموعة من الآداب منها:
- عدم فتح النافذة أو الباب إلا بعد استئذان المجاورين له.
-إذا تناول أحد المسافرين غذاءً أثناء السفر دعا إليه المجاورين.
-عدم رفع الصوت بحديث خاص.
-يجب على الشاب أن يجعل خير الأمكنة للشيخ الكبير والمرضى والنساء.
-يراعي آداب الذوق العام فلا يدخن ولا يبصق
ولا يرمي بفضلات طعامه حفاظًا على مشاعر من معه
وحفاظًا على نظافة المركبات.
الإكثار من الدعاء والذِّكر:
المسلم يكثر من الدعاء في سفره لنفسه ولإخوانه
لأن المسافر مستجاب الدعوة ويكثر من الذكر
( يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرِّك
وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما دب عليك
أعوذ بالله من شر كل أَسَدٍ وأَسْوَد و حية وعقرب
ومن شر ساكن البلد ومن شر والدٍ وما ولد )
وإذا نزل منزلا دعا الله بقوله:
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )