وإذا كان على مشارف قرية أو مكان
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللْن
ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين!
أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها
ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها )
- وإذا أتى عليه وقت السحر ( آخر الليل ) أثناء السفر قال:
( سمعَ سامعٌ بحمد الله وحسنِ بَلائه علينا ربنا صَاحِبْنا
وأَفْضِل علينا عائذًا بالله من النار )
المسلم يتفكر فيما يشاهده في سفره ويتدبر في خلق الله
إذا وصل المسافر إلى بلد ما فعليه أن يراعي عادات أهلها وتقاليدهم
فلا يفعل ما يخالفها ما دامت لا تخالف الشرع.
استعمال الرخصة أثناء السفر:
شرعت الرخصة للتيسير على الناس وللمسافر أن يأخذ بها
لما في السفر من مشقة ومنها:
{ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌأَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ
إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُالَّذِينَ كَفَرُواْ }
الجمع بين الظهر والعصر (تقديمًا أو تأخيرًا) وكذلك بين المغرب والعشاء.
ويباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء.
{ فَمَن كَانَ مِنكُممَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
( ليس من البر الصيام في السفر )
ويصلِّيها ظهرًا فلا جُمْعَة على المسافر.
( السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه
فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه
( أي قضى حاجته من المكان الذي كان فيه )
وعلى المسلم ألا ينسى عدة أشياء عند عودته
منها: حمل بعض الهدايا عند العودة على قدر إمكاناته.
دعاء العودة وهو نفسه دعاء السفر
( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون )
الدعاء عند الاقتراب من بلده فيقول:
( اللهم اجعل لنا فيها رزقًا )
إرسال القادم من السفر إلى أهله من يخبرهم بمقدمه
حتى يستعدوا للقائه فلا يرى منهم ما يكره.
أن يبدأ بالمسجد يصلي فيه ركعتين فقد
( كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر
بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ).
استقبال من يزورونه وإكرامهم:
المسلم يستقبل الذين جاءوا يهنئونه على سلامة العودة
بالبشر والسرور ويكرمهم قدر المستطاع.
الفقير إلى الله عبد العزيز