
08-30-2013, 01:54 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
|
|
أخلاقنا الإسلامية 206 / 23.10.1434
206 الحلقة 02 من الجزء الخامس عشر
الرحمــة الفرق بين الرَّحْمَة والرَّأفة [ والرَّأفة: رِقَّة تنشأ عند حدوث ضر بالمرؤوف به. والرَّحْمَة: رقَّة تقتضي الإحسان للمرحوم، بينهما عمومٌ وخصوص مطلق ] [ الفرق بين الرَّأفة والرَّحْمَة: أنَّ الرَّأفة مبالغة في رحمة خاصة، وهي دفع المكروه وإزالة الضَّرر، كقوله: { وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ } أي: لا ترأفوا بهما فترفعوا الجلد عنهما، وأمَّا الرَّحْمَة فإنَّها اسم جامع، يدخل فيه ذلك المعنى، ويدخل فيه الانفصال والإنعام ] [ الرَّحْمَة هي أن يوصل إليك المسار، والرَّأفة هي أن يدفع عنك المضار فالرَّحْمَة من باب التزكية، والرَّأفة من باب التَّخلية، والرَّأفة مبالغة في رحمة مخصوصة، هي رفع المكروه وإزالة الضر، فذكر الرَّحْمَة بعدها في القرآن مطردًا لتكون أعم وأشمل ] ( الرَّأفة أشد من الرَّحْمَة ) ( الرَّحْمَة أكثر من الرَّأفة، والرَّأفة أقوى منها في الكيفية؛ لأنَّها عبارة عن إيصال النِّعم صافية عن الألم )
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
|