5 - فرط النعاس المجهول السبب .
ينقسم العلاج إلى علاج بالعقاقير الطبية والعلاج السلوكي .
هناك الكثير من الأدوية المنبهة التي تستخدم في هذه الحالة
أهمها مشتقات الأمفيتامين .
وحديثا تم استخدام عقار جديد يدعى مودافينيل .
والمريض الذي يستخدم أيا من هذه الأدوية يحتاج إلى متابعة دقيقة
ويتكون أساسا من الانتظام الكامل في مواعيد النوم والاستيقاظ
وفي نظام الحياة بصورة عامة
وتعني أخذ غفوات قصيرة (10-15 دقيقة)
عند الشعور بالنعاس الشديد إذا سمحت الظروف .
شلل النوم و الشلل المفاجئ أثناء اليقظة والهلوسة
يستخدم لعلاجها مضادات الاكتئاب .
وسبب استخدام هذه الأدوية أنها تقلل من مرحلة الأحلام
مما ينتج عنه تخفيف الأعراض السابقة .
الأرق مشكلة شائعة جدا فقد أظهر أكثر من استبيان
أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم .
وهذه المشكلة تصيب السيدات أكثر من الرجال
وكبار السن أكثر من الشباب .
والأرق في حد ذاته ليس مرضا
وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل
عرض لمشكلة طبية أخرى كما أن الصداع عرض لمشاكل طبية .
على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح
وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار .
ويمكن أن يقسم الأرق إلى ثلاثة أقسام :
1. صعوبة البدء في النوم :
ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى فراش النوم
ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي .
ويدخل المصابون في النوم بسهولة
ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته .
ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار
وعدم القدرة على العودة إلى النوم .
يعتمد على طول الفترة التي يعاني المصاب فيها من الأرق :
من اربع ليال إلى ثلاثة أسابيع
ويشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار
ونقص التركيز وضعف الإنتاجية
والمصابون بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب .
وليس كل من ينام ساعات قليلة يشكو من الأرق .
يمكن تقسيم أسباب الأرق إلى ثلاثة اسباب :
أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات
نفسية . والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة
فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها .
وعندما نتحدث عن الاضطرابات النفسية فنحن لا نعني أن المصاب
ولكن تغير أسلوب الحياة المدنية الحديثة نتج عنه الكثير من
الضغوط النفسية التي قد تؤثر على النوم .
ومنها الشخير وتوقف التنفس اثناء النوم ، توقف التنفس المركزي
وخاصة عند المصابين بهبوط القلب ،
والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي .
- ارتداد الحمض إلى المرئ :
وتعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ .
- متلازمة حركة الساقين غير المستقرة .
الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق .
كالشلل الرعاش وأمراض الكلى
واضطراب الغدة الدرقية السكر وغيرها .
3 - الأسباب السلوكية والبيئية .
- عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ .
- الأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي) :
وهنا يعاني المصاب من الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية
أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر
مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات
خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة .
فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة
ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية.
والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين .
- الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول :
والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة
كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا .
كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات .
أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق
وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم .
لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق .
فإذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخص أولا
ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن .
. الانتظام في مواعيد النوم .
. التقليل والانتهاء عن المنبهات .
ينبغي على المريض بالأرق لأسباب عضوية مراجعة الطبيب
واستشارته في استخدام بعض الحبوب المنومة التي لا ينبغي
الإفراط في تناولها لأن لها أثارا سلبية صحية ونفسية
فيما إذا استخدمت استخداماً خاطئاً .
أسأل الله العظيم أن يمنّ علينا بشكر نعمه وقدره حق قدره
وأن يقر أعيننا بذكره وطاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه .