عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-13-2013, 08:13 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 221 / 08.11.1434

221 الحلقة02من الجزء السادس عشر
الرفـــــق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الترغيب فى الرفق


أولًا: في القرآن الكريم


قال تعالى:



{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ


فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ


فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }


[ آل عمران: 159 ]


.يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم،


ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته، المتبعين لأمره،


التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه:



{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }


أي: أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم


- وقال سبحانه مخاطبًا الرسول:



{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }


[الشعراء: 215]


أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم


وقال سبحانه :



{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }


[ طه: 43-44 ]


فقوله تعالى:



{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا }


أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ،


ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال



{ لَّعَلَّهُ }


بسبب القول اللين



{ يَتَذَكَّرُ}


ما ينفعه فيأتيه



{ أَوْ يَخْشَى }


ما يضره فيتركه، فإنَّ القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس