-والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة.
-والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد.
-والذين هم حافظـون لفروجــهم عن كل ما حرَّم الله عــليهم,
إلا على أزواجــــهم وإمائهم ,فإنهم غير مؤاخذين .
-والذين هم حافظون لأمانات الله, وأمانات العباد,
وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد .
-والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان.
-والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها .
{ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22}
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23}
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ {24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {25}
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{26}
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {27}
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ {28}
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {29}
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30}
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{31}
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {32}
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ {33}
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{34} أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ }
[ المعارج : 19 – 35 ]
السؤال رقم 1084 :
{ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ{36}
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ{37}
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}
كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ}
[ المعارج:36 – 39 ]
س - فسر الآيات الكريمة؟
الاجابة :
جـ - فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة
إلى أن يسيروا نحوك أيها الرسول مسرعين ،
وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك،
يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة
وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون ؟
أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم ؟
ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا.
إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم ، فلم يؤمنوا،
فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم ؟
السؤال رقم 1085 :
{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً
كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}
[المعارج : 43 ]
س - ما معنى : { الْأَجْدَاثِ } ,{ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} ؟
الاجابة :
جـ -{ الْأَجْدَاثِ } : أي القبور .
{ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}: إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله,
يهرولون ويسرعون .
السؤال رقم 1086 :
س - كيف كانت دعوة نوح u لقومه , وماذا كانت استجابتهم له ؟
الاجابة :
جـ -قال نوح :
رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار,
فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه,
وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم,
وضعوا أصابعهم في آذانهم ; كي لا يسمعوا دعوة الحق,وتغطَّوا بثيابهم؛
كي لا يروني, وأقاموا على كفرهم,
واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا,
ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء,
ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال,
وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى,
فقلت لقومي : سلوا ربكم غفران ذنوبكم, وتوبوا إليه من كفركم ,
إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5}
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6}
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ
وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7}
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8}
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً{9}
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }
[ نوح : 5 – 10 ]
السؤال رقم 1087 :
س - ما هي ثمرات الاستغفار ؟
الاجابة :
جـ -ثمرات الاستغفار هي :
-يُنْزِلِ الله المطر غزيرًا متتابعًا.
-ويكثرْ الأموال والأولاد .
-ويجعلْ للمستغفرين حدائق ينْعَمون بثمارها وجمالها .
-ويجعل لهم الأنهار التي يسقون منها زرعهم ومواشيهم .
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11}
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }
[ نوح: 10 – 12 ]
السؤال رقم 1088 :
{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}
[ نوح : 13 ]