بعض الكلام يريحك نفسياً :
ما ارحمك يا الله : اللهم في هذا اليوم المبارك ارحم موتانا وموتى المسلمين,
اللهم نسألك الفردوس الاعلى ، اللهم يا رب العالمين ..
عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ :
( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو ؟
قَالَ : " تَقُولِينَ :اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ")
[ سنن ابن ماجة - صححه الألباني ]
ماذا لو تكلم الموتى ؟!
- لو تكلمَ الموتى لقالوا : دُنياكم هذهِ لا تستحقّ إلا أن تكون للّه !
- لو تكلمَ الموتى لقالوا :
سجدة للّه وَركعتين في ظلمَة الليل ضياؤكُم في قبُوركُم !
- لو تكلمَ الموتى لقالوا : لـمُكثِري الغيبة وَالكلام في عرض الناس. قف !
كلامُكَ هذا لن ينفعكَ إذا بِتَّ وحيدًا في قبرك
لو أبدلتها بذكر اللّه !. آه لو أبدلتها !.
- لو تكلم الموتى لقالوا: اعملوا على عمارة قبوركم بالعمل الصالح
بدلا من عمارة بيوتٍ فانية أفنيتم عمركم في زخرفتها ..
قال تعالى :
{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً
فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
[ المؤمنون : 99 – 100 ]
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم :
(الخَوارِجُ كِلابُ النارِ)
[ حديث صحيح عن ابن أبي أوفى - صحيح الجامع ٣٣٤٧ ]
الذين يزعمون
أن كل من أتى كبيرة فهو كافر مخلد في النار أبدا (كلاب) أهل (النار) هم قوم
{ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
[ الكهف : 104 ]
وذلك لأنهم دأبوا ونصبوا في العبادة وفي قلوبهم زيغ
فمرقوا من الدين بإغواء شيطانهم حتى كفروا الموحدين بذنب واحد
وتأولوا التنزيل على غير وجهه فخذلوا بعد ما أيدوا حتى صاروا كلاب النار
فالمؤمن : يستر ويرحم ويرجو المغفرة والرحمة
والمفتون الخارجي : يهتك ويعير ويقنط وهذه أخلاق الكلاب وأفعالهم
فلما كلبوا على عباد الله ونظروا لهم بعين النقص والعداوة ودخلوا النار
صاروا في هيئة أعمالهم كلابا .
قصة للعبرة :
شابة متزوجة أحست بأعراض التعب فقامت بإرسال رسالتين ..
رسالة إلى زوجها وأخرى إلى أخيها .
والمكتوب في الرسالتين : أنا رايحة تيجي معي ؟ !
بعد دقيقتين وصلتها رِسالة من زوجها ومكتوب فيها : وين رايحة ؟!
أنا مشغول .! ما بقدر أجي معك روحي لحالك أو انطريني لإرجع .
فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر .. وبعد ثانيتين ..
وصلتها رسالة من أخيها ومكتوب فيها : وين رايحة لحالك ؟!
اصبري أنا جاي معك اِبتسمت ابتسامة حب وحنان ،
واغمضت عيناها باطمئنان مهما كان حب الزوج ، لن يصبح كالأخ .
و لكل قاعدة ( استثناء ) فَ يَارَب بَـ عَددّ دَقاتْ قَلوبَنا ،
أحَفظُ لنْا أخُوانَنا ولآ تَرينَا فِيهُم بَأساً يَبكِينّا .