الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
حماية الأصحَّاء مِنْ أهل البدع
السَّبيل الصَّحيحلحماية الأصحَّاء مِنْ أهل السُّنَّة
مِنَ الوقوعفي حِدَّة أهل البدع
قالَ الإمام ربيع بن هادي المدخلي-حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-:
"فالحذر مِنْ أهل البدع وبُغضهم وهُجرانهم ومُقاطعتهم هُو السَّبيل الصَّحيح
لحماية الأصحَّاء مِنْ أهل السُّنَّة مِنَ الوقوع في حدَّتهم، التَّساهل معهم،
وحُسن الظَّن بهم، والرُّكون إليهم، هُو بداية في طريق الضَّلال والانحراف؛
}وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ {
ومَنْ أظلم مِنْ أهل البدع؟! أهل البدع شرٌّ مِنَ الفُسَّاق وأهل المعاصي".اهـ.
نصوص العلماء في بيان أن ضرر أهل الملل أخف
من ضرر أهل البدع والأهواء .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ،
وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد ،،،
فهذه بعض النقولات التي تبين خطر أهل البدع والأهواء على الإسلام
والمسلمين ، وأنهم أخطر وأكثر ضررا على الإسلام والمسلمين من اليهود
والنصارى ، ولا أظن أن هذه النقولات سيفرح بها إلا أهل السنة المحضة
ـ قال الإمام أحمد –رحمه الله-:
( ما أحد على أهل الإسلام أضر من الجهمية ، ما يريدون إلا إبطال
القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم )
ـ وقال الحافظ عبد الغني المقدسي – رحمه الله - :
( واعلم – رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتو من طوائف ثلاث فطائفة ردت
أحاديث الصفات وكذبوا رواتها ، فهؤلاء أشد ضررا على الإسلام
الإقتصاد في الإعتقاد ص 223 .
.