الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
لا تلزمني بفهمك للكتاب و السنة
لا تلزمني بفهمك للكتاب والسنة لك فهمك ولي فهمي
هذا سؤال سئله العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
جزاكم الله خيرا :
كذلك في وسائل الإعلام كثير منهم يكتب ويقول :
"نحن نتبع الكتاب والسنة إلا أنك لا تستطيع أن تلزمني
بفهمك للكتاب والسنة لك فهمك ولي فهمي " ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
نقول نحن ما نلزمك بفهمنا ، نحن نلزمك بما يدل عليه الكتاب والسنة ,
خلينا نتجرد أنا وأنت ونعرض رأيي ورأيك على الكتاب والسنة .
فأيهما يشهد له الكتاب والسنة أنا ولاّ أنت فهو الحق ، إنصاف يعني
} وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }
سورة سبأ الآية 24
نقول له تعال أنا مسلم وأنت مسلم وقد اختلفنا أنت تقول
كذا وأنا أقول كذا والمسلمون يرجعون إلى الكتاب والسنة
}فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ {
سورة النساء الآية 59
تعال نعرض ما عندي وما عندك ! ما هو بفكري ولا فكرك
نعرض ما عندنا على الكتاب والسنة ، فما وافق فهو الحق
وما خالف فهو الخطأ . فإن كان عنده إيمان سيوافق
أما إن كان متعصبا ومعاندا فليس فيه حيلة
اتركه ولا تجادله , نعم .
من محاضرة : اجتماع الكلمة