الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
قالَ شيخُ الإسْلام الإمام ابن تيميَّة (ت: 728هـ)
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ- في آخر حياته:
"وندمتُ علىٰ تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن"
للإمام ابن رجب -رَحِمَهُ اللهُ- (2/402)
قالَ الإمام البغويُّ (ت: 516هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-:
"قد جاء الوعيد في حقِّ مَنْ قالَ في القُرآن برأيه
وذلك فيمن قالَ من قِبَلِ نفسه شيئًا مِن غير علم.
وهو صرف الآية إلى معنى محتملٍ موافق لما قبلها
وما بعدها غير مخالف للكتاب والسُّنة من طريق الاستنباط،
وهو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنها وقصتها،
فلا يجوز إلاَّ بالسَّماع بعد ثبوته من طريق النَّقل.
من التَّفسرة، وهي: الدَّليل من الماء الَّذي ينظر فيه الطَّبيب فيكشف
عَن علَّة المريض، كذلك المفسِّر يكشف عن شأن الآية وقصتها.
واشتقاق التَّأويل مِن الأوْل وهو الرُّجوع.
يُقال: أوّلْتُه فآل أي: صرفته فانصرف".اهـ.